رسالة إسرائيلية أم إنفجار

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

 الالأردن اليوم -

رسالة إسرائيلية أم إنفجار

عوني الكعكي
بقلم - عوني الكعكي

كلام اللواء عباس ابراهيم، مدير عام الأمن العام، خلال وجوده في المرفأ بُعيْد الإنفجار، لتفقد المكان وما أحدثه من آثار مدمّرة عن وجود نيترات من الصوديوم تسببت بإحداث الانفجار... هذه النيترات أخذت منذ مدّة من باخرة كانت محمّلة بالمادة المذكورة، وتمّ تخزينها في العنبر رقم ١٢، وظلّت متروكة هناك منذ زمن طويل.
لكن علينا أن نعيد الى الأذهان أيضاً مسلسل التهديدات الإسرائيلية، الذي أصبح شبه يومي، فلا نكاد نسمع تهديداً حتى يتبعه تهديد آخر... ومن هذه التهديدات أنّ الاسرائيليين سيفجّرون لبنان من جنوبه الى شماله، إذا قام «حزب الله» بإطلاق صواريخ على «إسرائيل»، كما نذكّر بعمليات عسكرية عدّة جرت في لبنان منذ أيام قليلة، يوم اكتشفت المخابرات الاسرائيلية -على حد قولها- ان هناك تحضيراً لعملية ضد «إسرائيل»، فقامت بعملية إستباقية فجرت خلالها الدورية التي تعد للعملية، أتبعتها بعمليات وغارات جوية نفذها الطيران الاسرائيلي في منطقة الجولان قتل فيها مسؤول في «حزب الله» اسمه علي كامل محسن مع مجموعة من الحرس الثوري الايراني. طبعاً قبلها قامت بعملية قتلت فيها مجموعة من الحرس الثوري الايراني، قالت إسرائيل إنّ هذه المجموعة كانت بالقرب من مستودعات أسلحة وصواريخ.
بمعنى آخر، هناك تساؤلات عدة حول الإنفجار، هل هو عمل إسرائيلي؟ بالرغم من أنّ الناطق الرسمي «اشكيناز» قال إنّ إسرائيل لا دخل لها بهذا التفجير.
لكنّ هذا الإنفجار هزّ بيروت كلها، والمنازل التي تعرّضت لتكسير في زجاج نوافذها وصالوناتها، إذ لم تترك بناية واحدة سليمة، حتى أنّ بعض المواطنين الذين كانوا في فندق «كورال بيتش» وفندق «كمبنسكي» تهيّأ لهم أنّ ما حدث هو زلزال وقع في بيروت. كما أنّ ما نقل من صوَر الإنفجار في مكان حدوثه حيّر الناس وهم لا يزالون لا يصدقون ما حدث من هول الكارثة.
وتضاربت الأخبار -بداية- حول مكان الإنفجار... فمن قائل إنّ الانفجار حدث في مدخل «بيت الوسط»، ما اضطر الرئيس سعد الحريري الى التصريح العلني بأنه موجود في القصر وهو بخير.
وأفادت أخبار وزعت على الهواتف الخلوية، بأنّ الانفجار هو في العنبر رقم ١٢ في مرفأ بيروت، الذي يحتوي على مواد شديدة الانفجار، خزّنت في العنبر بعد نقلها من باخرة، وهذه المواد كفيلة بتفجير بيروت إذا امتدت إليها عوامل تفجيرية.
روايات أخرى أفادت بأنّ إيران بعد تعرّضها لتدمير جوي إسرائيلي في سوريا نقلت صواريخها من هناك الى لبنان عبر البحر خشية ضربة إسرائيلية جديدة. كما تفيد معلومات مسرّبة أنّ إسرائيل هي التي قصفت هذه الصواريخ المهرّبة والمخزّنة في مرفأ بيروت.
من الناحية الإنسانية نقول: إنّ هذا التفجير تسبب بقتل وجرح أعداد كبيرة من الأبرياء، وهو يعتبر أكبر تفجير حدث في العاصمة بيروت، ونسأل الله أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان ويشفي الجرحى.
وأخيراً نسأل: هل هناك علاقة بين هذا الانفجار وقرار المحكمة الدولية الخاص بلبنان الذي سيصدر يوم الجمعة؟
*عوني الكعكي نقيب الصحافة اللبنانية

 

 

jordantodayonline

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 13:57 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

ترامب متفائل وبلاده تواجه كورونا

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إسرائيلية أم إنفجار رسالة إسرائيلية أم إنفجار



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استراليا وفرنسا تتفقان على بناء ملاذ بحري ضخم في أنتاركتيكا

GMT 02:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أطباء يكشفون عن بشرى سارة للمرضى المصابين بالبهاق

GMT 10:14 2015 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

لوبيز بفستان جريء جدًا في حفل "ميت غالا"

GMT 01:55 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبد الله يكشف عن تفاصيل دوره في "البيت الأبيض"

GMT 09:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

مجموعة من النصائح لاختيار ألوان دهانات الحوائط

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشال بارنييه يوضح شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:35 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

"تميم" يبعث رسالة إلى أمير الكويت قبل انعقاد القمة الخليجية

GMT 01:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

800 مليون عامل يفقدون وظائفهم بسبب الروبوت بحلول 2030

GMT 01:36 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب برشلونة سيرجيو بوسكيتس يرفض اللعب دون جمهور

GMT 06:58 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح الفنانة ميرنا وليد لتجسيد شخصية السيدة مريم العذراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab