جريمة الفرحاتية بالعراق هل حان الوقت يا كاظمي

جريمة الفرحاتية بالعراق... هل حان الوقت يا كاظمي؟

جريمة الفرحاتية بالعراق... هل حان الوقت يا كاظمي؟

 الالأردن اليوم -

جريمة الفرحاتية بالعراق هل حان الوقت يا كاظمي

بقلم - مشاري الذايدي

جريمة أخرى ترتكبها العصابات الإيرانية في العراق، هي جريمة القتل في الشارع لـثمانية أشخاص من قضاء «بلد» في محافظة صلاح الدين العراقية.
الجريمة ارتكبها من نسب نفسه للحشد الشعبي، حيث إن المنطقة التي تمّت فيها الجريمة خاضعة لفصائل الحشد الشعبي، وهي «الفرحاتية».
جريمة مروعة، مستفزة، قتل فيها رجال، بعد خطفهم، برصاصات مباشرة في الصدر، بدون خشية ولا تقدير لقيمة الدولة وحكم القانون.
نواب المحافظة غضبوا وثاروا، والأهالي في حالة صدمة، وقد طالب نواب المنطقة عبر مؤتمر صحافي تحدث فيه النائب مثنى السامرائي، بحصر السلاح بيد الدولة، وردع العصابات الطائفية، وهدّدوا، إنْ لم تفعل الدولة في بغداد شيئاً، باللجوء للحماية الدولية، وكذلك رفض تعيين عناصر من غير أهالي المنطقة، في القوات الأمنية والعسكرية هناك.
قبل ذلك كانت جريمة قيام غوغاء وعناصر تابعة للحشد الشعبي بحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، وقبله قصف مطار أربيل أيضاً من فصائل تابعة للحشد الشعبي الإيراني، وقبل ذلك «إدمان» قصف السفارات الأجنبية في المنطقة الخضراء ببغداد.
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي تهاجمه هو أيضاً فصائل الحشد الشعبي الإيراني سياسياً وربما أمنياً، سارع لعقد اجتماع بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين، أشار فيه إلى أنه لا مكان لعودة الإرهاب «تحت أي صورة أو مسمى».
وقال خلال الاجتماع، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي نشرته وكالة الأنباء العراقية، إن «رسالتنا لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، وأن عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون، لا للأفراد أو المسميات الأخرى».
اللواء يحيى رسول الناطق باسم رئيس الوزراء الكاظمي، علّق على جريمة الفرحاتية بالقول: «لن نتوانى عن القيام بعمل عسكري للإمساك بمتسببي جريمة بلد».
كما نشر الكاظمي تغريدة أعلن فيها اعتقال بعض مرتكبي جريمة قضاء بلد، وأيضاً مرتكبي حرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.
الآن المكوّن الكردي مستهدف من عصابات إيران، كما المكوّن السني من خلال جريمة الفرحاتية بصلاح الدين، فهل يفلح الكاظمي «الوطني» ورجاله بالجيش ومؤسسات الأمن والقانون، في صون المواطن العراقي، أياً كان مذهبه وقوميته، من جرائم الجار الإيراني عبر أتباعه في العراق؟!
لعلها تكون فرصة مخبوءة في جوف الخطر.. فرصة للاصطفاف الوطني العراقي خلف مشروع مصطفى الكاظمي الوطني الجامع، وبالمناسبة فإن القاعدة الشعبية الأولى لهذا المشروع، هي داخل أهالي الجغرافيا الشيعية العراقية: النجف وكربلاء والناصرية والسماوة والبصرة والعمارة والكاظمية... الخ.
القائد المتبصر مَن يمتطي ظهر الموج الهائل ليصرفه عن وجهات الخطر ويحوله إلى البحر مجدداً، فهل يفعلها الكاظمي اليوم، بعدما تعرّت عصابات إيران أمام الأنظار العراقية؟

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة الفرحاتية بالعراق هل حان الوقت يا كاظمي جريمة الفرحاتية بالعراق هل حان الوقت يا كاظمي



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استراليا وفرنسا تتفقان على بناء ملاذ بحري ضخم في أنتاركتيكا

GMT 02:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أطباء يكشفون عن بشرى سارة للمرضى المصابين بالبهاق

GMT 10:14 2015 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

لوبيز بفستان جريء جدًا في حفل "ميت غالا"

GMT 01:55 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبد الله يكشف عن تفاصيل دوره في "البيت الأبيض"

GMT 09:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

مجموعة من النصائح لاختيار ألوان دهانات الحوائط

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشال بارنييه يوضح شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:35 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

"تميم" يبعث رسالة إلى أمير الكويت قبل انعقاد القمة الخليجية

GMT 01:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

800 مليون عامل يفقدون وظائفهم بسبب الروبوت بحلول 2030

GMT 01:36 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب برشلونة سيرجيو بوسكيتس يرفض اللعب دون جمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab