انصفوا هذا المبدع

انصفوا هذا المبدع

انصفوا هذا المبدع

 الالأردن اليوم -

انصفوا هذا المبدع

بقلم_ صلاح منتصر

 تخاريف، انتهى الدرس ياغبي، أهلا يابكوات، عفريت لكل مواطن، سعدون المجنون، بالعربى الفصيح، وجهة نظر، الهمجي، الحادثة، سك على بناتك، اعقل يادكتور، وداعا يابكوات، الكابوس، كل هذه الإبداعات المسرحية وغيرها فى السينما: الإرهابي، و(بخيت وعديلة واحد واتنين) والأفلام الثلاثة بطولة عادل إمام، وفى التليفزيون هند والدكتور نعمان، ومبروك جالك ولد، وحكاية ميزو و...كلها روائع أبدعها مؤلفها الكاتب لينين الرملى الذى كون مع الفنان محمد صبحى دويتو أضحك الملايين ودوى المسرح بأعماله التى لا تنسي، وبعد العمر الذى كان ينعم فيه بصحته انزوى مريضا لا يتذكره أحد ولم نسمع صوتا من الذين عمل معهم يقول: نعم هذا مبدع يستحق التكريم والتقدير وأن ينال قبل أن يرحل جائزة مثل جائزة النيل يستحق قيمتها ماديا حتى يستكمل بها علاجه فى فترة السماح الممنوحة له قبل أن يلقى خالقه.

لينين الرملى وقد كان والده فتحى الرملى صحفيا قديما رحمه الله وفتنته الشيوعية وزعيمها فلاديمير لينين قائد الحزب الشيوعى الأول فمنح ابنه (مواليد أغسطس 1945) اسمه الذى تميز به (لينين) واعتبر شيوعيا بينما كان لديه عداء طبيعى للشيوعية، فقد كان لينين داعيا للحرية وساخرا من كل أنواع الديكتاتورية كما تدل عليها أعماله الساخرة والدرامية وعلى رأسها ديكتاتورية الدين التى ارتكب باسمها تجار الإسلام جرائم الإرهاب.

يعانى لينين الرملى منذ سنوات المرض ويرقد صامتا فى أحد المستشفيات، وتتولاه فى هدوء وإخلاص زوجته المكافحة السيدة فاطمة المعدول، والله أعلم كيف تحاول أن توفر لزوجها مايكفل إقامته فى المستشفى الذى أصبح بيته وسكنه. ولأن الرجل لا يتكلم بل لا يستطيع، فقد دخل زوايا النسيان فى الوقت الذى تعلن أعماله بل روائعه أنه مبدع حقيقى .

الكلمة أروع وسائل الإبداع، فهى أساس كل فن، وقد كان لينين الرملى ملك الكلمة التى عاشت وستعيش مؤكدة أنه لم يلق التقدير الذى يستحقه.

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انصفوا هذا المبدع انصفوا هذا المبدع



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 02:25 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء الآثار يكشفون سر مومياء طفلة مصرية في حوارة

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 06:48 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "بريدجيت جونز" يلهم رواد الموضة في شتاء 2017

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف تأثير التأمل على أنشطة الدماغ

GMT 18:06 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فول الصويا المحمص لخفض ضغط الدم ما بعد انقطاع الطمث

GMT 20:02 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

إمكانية نجاح الغنوشي في مساعيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab