وزارة الشؤون المصالحة الوطنية

دعت وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية المواطنين للضغط على المجموعات الإرهابية المتطرفة وإخراجهم من المناطق التي عاثوا فيها إرهابا تجاه البشر والحجر.

وفي بيان لها تلقت سانا نسخة منه أشارت وزارة المصالحة إلى ضرورة قيام المواطنين بواجبهم التوعوي تجاه أبنائهم المغرر بهم وإقناعهم بترك السلاح وتسوية أوضاعهم والانخراط بالعمل السياسي بعد انسداد أفق حمل السلاح والمساهمة البناءة في تفويت الفرصة على الدول الداعمة للإرهاب وأدواتها في تحقيق مآربهم وفي مقدمتها “تعطيل المصالحات المحلية وشيطنتها”.

وجاء في بيان الوزارة “نؤكد استمرارنا بفتح أبواب التواصل مع المجموعات المسلحة والمسلحين الراغبين في تسوية أوضاعهم وإزالة العراقيل لضمان عودتهم ونحث الفعاليات الأهلية والشعبية على التنسيق مع الوزارة أو مع المحافظين للانضمام لمشروع المصالحة التي أصبحت اليوم مطلبا شعبيا لوقف نزف الدماء السورية نتيجة استمرار جميع أشكال الدعم الدولي للمجموعات الإرهابية وإعطائها غطاء سياسيا”.

وأشارت الوزارة إلى أن مشروع المصالحة وطني سوري غرضه الحفاظ على التشابك الاجتماعي وتمكينه والتمهيد لإطلاق المسار السياسي توازيا مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب مؤكدة أن نجاح المصالحات السابقة كان بفضل التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في إعادة الأمن والاستقرار والإرادة الصادقة للمواطنين في إعادة إعمار سورية المتجددة الواحدة الموحدة شعبا وأرضا ودولة والحفاظ على سيادتها واستقلال قرارها الوطني.