حافلة منفجرة

دانت الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الإحتلال في بيان بعد اجتماعها الدوري "التفجير المتطرف الذي استهدف الزوار المدنيين اللبنانيين في دمشق من قبل الجماعات المتطرفة"، ورأت فيه "عملًا جباًنا تنفيذًا لقرار صهيوني في محاولة يائسة ومكشوفة لإشعال الفتنة المذهبية التي يحرص على اشعالها أتباع المشروع الصهيو- أميركي في المنطقة، فجاءت العملية كرد صهيوني على الإجماع الذي حققته المقاومة في ردها على عملية القنيطرة في المكان والزمان المناسبين" .

ورحبت الهيئة من ناحية ثانية "بالحوار الوطني الذي يجري الخميس 5 شباط على الساحة اللبنانية بين "تيار المستقبل " و "حزب الله". ورأت فيه "عاملًاإايجابيًا يفكك عوامل التباعد ومحاولات اختراق ساحتنا الوطنية ويشيع مناخ الطمأنينة"، مؤكدة "أن المطلوب اليوم توسيع دائرة الحوار لتشمل كل القوى على الساحة اللبنانية ليسهم ذلك في تعزيز النسيج الوطني اللبناني".

وشددت على "ضرورة التنبه من المتضررين من هذا الحوار، التي بدأت أصواتهم تتعالى لإعادة الساحة إلى أجواء التشنج، بهدف إفشال هذا الحوار خدمة لأجندات خارجية تريد أن تبقي لبنان ساحة مفتوحة على الفوضى والإقتتال بين أبناء الوطن".

واستنكرت الهيئة "إعدام الطيار الأردني معاذ كساسبة بإحراقه حيًا، في مشهد مس المشاعر الإنسانية"، معتبرة أن هذه الجماعات المتطرفة تسيء إلى الدين الإسلامي عبر سلوكها الذي يفتقد إلى قيم الإسلام وشرعه الحنيف وروح التسامح والأخلاق العالية التي اتصف بها الرسول محمد"، لافتة إلى أن "الحل الوحيد لمواجهة الجماعات المتطرفة، هو التضامن والتماسك في مجتمعاتنا العربية لإجتزاز هذه الظاهرة من الجسد العربي". 

ن.ن.أ