الغوطة الشرقية

واصلت عشرات العائلات خروجها من مزارع وقرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق التي لجأت إلى إحدى النقاط العسكرية للجيش هربا من إرهاب واعتداءات التنظيمات الإرهابية التكفيرية حيث سهل الجيش وأمن خروجها ونقلها إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا بريف دمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة امنت اليوم خروج عشرات العائلات ضمت 216 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال من مزارع وقرى في الغوطة الشرقية عن طريق مخيم الوافدين وتم نقلهم إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا بريف دمشق الغربي حيث يتم تقديم كل الاحتياجات الأساسية لهم من طعام ورعاية طبية وإقامة.

وتنتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية تنظيمات إرهابية مسلحة ينضوي معظمها تحت ما يسمى تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي قوامه العديد من المرتزقة الأجانب الذين يرتكبون أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الأهالي دفعت منذ بداية العام الحالي آلاف المواطنين معظمهم من النساء إلى ترك منازلهم وقراهم واللجوء إلى الجيش بحثا عن الأمن والطمأنينة وإنقاذهم من براثن الإرهاب.

ويوم الاثنين الماضي بينما كانت العديد من العائلات متجمعة في ساحة على أطراف مخيم الوافدين تهم بالخروج استهدفها إرهابيون بقذائف صاروخية ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 21 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.

وأمن الجيش يوم السبت الماضي خروج 30 عائلة تضم نحو 80 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء من دوما ومزارعها عن طريق مخيم الوافدين وتم نقل جميع العائلات إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا وذلك بعد نحو شهر من لجوء أكثر من خمسة آلاف مواطن من دوما وجوبر والشيفونية وميدعا وحوش الفارة وحوش الضواهرة وحوش نصرى إلى الجيش بحثا عن الأمن إضافة إلى تسليم نحو 800 مسلح أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة