صدقي المقت

استنكرت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين إعادة اعتقال الكيان الصهيوني لعميد الأسرى السوريين والعرب المناضل صدقي المقت.

وأكدت الرئاسة الروحية في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الم مارسات والإجراءات العدوانية والتعسفية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أهلنا المرابطين في الجولان العربي السوري الصامد “لن تنال من معنوياتهم ولن تستطيع قضبان سجون الاحتلال أن تكسر إرادة أسرانا الذين سيعودون إلى حضن الوطن الأم محررين من قيود سجانيهم الغاصبين مهما طال الزمن”.

ودعا البيان “كل الشرفاء في العالم إلى إدانة هذا الاعتداء السافر بحق أبناء الجولان والضغط على كيان الاحتلال لإطلاق سراح المناضل والمقاوم صدقي المقت الذي استمد صموده من المواقف البطولية لأهلنا في الجولان العربي السوري الصامد وأبى أن يرضخ أو ينكسر لقيود الاحتلال متمسكاً بنهج المقاومة وعروبة الجولان وبالانتماء لسورية إلى جانب رفاقه الأسرى”.

وتوجه البيان بالتحية إلى أبناء الجولان العربي السوري الصامد الذين قدموا التضحيات وقاوموا ظلم وقهر سجانيهم بنفوس أبية صامدة ترفض الذل والهوان وأصروا على التمسك بالهوية السورية.

واختتم البيان بالتأكيد على “النصر القريب على أعداء الوطن بهمة شعبنا وبعزيمة جيشنا العربي السوري والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات قوافل الشهداء الأبرار وصمود الأسرى في سجون الاحتلال”.

وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال المناضل المقت الأربعاء الماضي بعد اقتحامها منزل عائلته والعبث بمحتوياته وتخريبها ومصادرة ما فيه من أجهزة وهواتف خليوية وحاسوب في انتهاك واضح لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين الرازحين تحت الاحتلال.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت في شهر آب عام 2012 عن عميد الأسرى السوريين والعرب في سجونها المقت بعد 27 عاما طويلة قضاها في غياهب معتقلات الاحتلال