التدمير في سورية

ألقت طائرات نظام الأسد براميل متفجرة على أحياء المدنيين في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا ما أسفر عن وقوع عدد من الاصابات بين المدنيين بالتزامن مع قصف عنيف للمناطق والبلدات المتاخمة له.

وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" في بيان صدر في بيروت اليوم أن "الطيران المروحي التابع لنظام الأسد ألقى حوالي خمسة عشر برميلا متفجرا على أحياء مختلفة عند أطراف مخيم درعا خلال أقل من ساعة".

وأفاد البيان أن "جيش النظام استهدف مسجد الهدى في ?مخيم خان الشيخ بريف دمشق بقذيفة هاون اقتصرت أضرارها على الماديات، فيما يستمر انقطاع جميع الطرق الواصلة بين مخيم خان الشيخ وبين المناطق المجاورة وذلك نتيجة استمرار القصف الذي يتعرض له المخيم".

وسجلت مجموعة العمل سقوط قذائف صاروخية من مواقع قوات الأسد على أحياء متفرقة داخل مخيم اليرموك جنوب دمشق أدت إلى سقوط عدد من الضحايا والمزيد من الدمار.

إلى ذلك نظمت المؤسسات والهيئات الأهلية العاملة في مخيم اليرموك اعتصاما حاشدا في الذكرى الثالثة لفرض الحصار عليه من قبل جيش نظام الاسد والمجموعات المسلحة الموالية له، وطالب المعتصمون بوقف إطلاق النار وفتح طريق المخيم وإدخال المساعدات الغذائية إليه وإعادة الخدمات من ماء وكهرباء وبنية تحتية كافة.

مما يُذكر أن جيش نظام الاسد فرض في صيف عام 2012 م حصار جزئي على مخيم اليرموك من خلال وضع حواجز عند أطرافه ومداخله فيما فٌرض حصارا تاما على المخيم منذ يوليو 2013م حيث منع جيش النظام إدخال المواد الغذائية والغاز والمازوت والأدوية والمواد الطبية إلى المخيم مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في المخيم، كما أودت بحياة 177 لاجئا نتيجة الحصار ونقص الرعاية والعناية الطبية.