عناصر من مقاتلى جيش الفتح في سوريا

أكد عضو المكتب الإعلامي لفيلق الشام إبراهيم الخطيب "أحد فصائل جيش الفتح"، أن فصائل المعارضة السورية قد حققت تقدماً في محيط بلدتي "الفوعة" و"كفريا"، آخر بلدتين بيد النظام في محافظة إدلب شمالي سوريا، وذلك بسيطرتها على تلة الخربة، ذات الأهمية العسكرية الكبيرة، المطلة على "الفوعة".

وقال الخطيب أن جيش الفتح، فجر سيارة مفخخة في تجمع لعناصر النظام والميليشيات الموالية له، عصر اليوم السبت، بتلة الخربة الإستراتيجية، انتهت بتقدم "الانغماسين" خلف الدبابات، وسيطرتهم على التلة بالكامل، حسبما نقلت وكالة أنباء "الأناضول".

وأوضح الخطيب أن معارك جيش الفتح في الفوعة وكفريا، هي معركة تحرير وليست مجرد لعبة سياسية، موضحًا أن هدف قوات المعارضة منها هو "إنهاء وجود مقاتلي النظام ومقاتلي الميلشيات الشيعية وعناصر حزب الله والميليشيات الإيرانية في تلك المنطقة"، وأن "العمليات العسكرية لن تتوقف حتى السيطرة على القريتين بالكامل"، بحسب تعبيره.