القيادة العامة لجيش النظام السوري

اعلنت القيادة العامة لجيش النظام السوري ان وحداته المقاتلة استعادت السيطرة على عدة مواقع في الجبهة الجنوبية مشيرة الى ان المعارك لاتزال مستمرة في عدد من المناطق.

وقالت القيادة العامة في بيان اوردته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية "اعادت الامن والاستقرار الى بلدات (الهبارية وخربة السلطانة وحمريت) في ريف دمشق الغربي واحكمت سيطرتها على (تل قرين وتلول فاطمة) بريف درعا الشمالي الغربي".

واضاف البيان "ان العمليات لاتزال مستمرة على محاور عدة في المنطقة وان هذه النجاحات استمرار للانتصارات التي تحققت مؤخرا في السيطرة على عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية في ارياف دمشق والقنيطرة ودرعا".

وفي نفس السياق قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 11 مقاتلا على الاقل من عناصر الفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة لقوا مصرعهم في قصف طائرات النظام خلال الاشتباكات المستمرة بينهم وبين عناصر حزب الله اللبناني مدعما بمقاتلين ايرانيين وقوات النظام في ريف درعا الشمالي الغربي.

وفي مجال اخر ذكرت (الشبكة الاشورية لحقوق الانسان) ان عملية التفاوض على اطلاق سراح الرهائن الاشوريين السوريين مع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بدأت عبر وسطاء اشوريين ووجهاء العشائر في منطقة الجزيرة بناء على مبادرة من راعي كنيسة المشرق في سوريا الاسقف افرام اثنائيل.

وأضافت الشبكة في بيان نقلته (وكالة سوريا مباشر) ان عملية التفاوض تحاط بكثير من السرية حرصا على سيرها وضمانا لسلامة الرهائن الذين يتوقع ان يتجاوز عددهم 250 مشيرة الى ان المعلومات المتوافرة تدل على اجواء إيجابية.

وفي اطار المعارك شمال شرق سوريا سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بجيش الصناديد على بلدة (تل براك) بشكل كامل عقب اشتباكات عنيفة منذ امس مع تنظيم (داعش) في البلدة الواقعة في جنوب غرب (تل حميس) بالحسكة شمال شرق سوريا والتي تزامنت مع قصف لطائرات التحالف العربي - الدولي على مواقع للتنظيم.

واشار المرصد السوري الى ان عناصر التنظيم فروا من البلدة باتجاه المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في محافظة الحسكة وان عشرات اخرين قتلوا بينما تدور اشتباكات متقطعة على أطراف البلدة بين الطرفين.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردي قد سيطرت امس على بلدة (تل حميس) عقب اشتباكات متقطعة عند اطراف البلدة الجنوبية والشرقية مع تنظيم الدولة الاسلامية الذي انسحب من البلدة متجها الى مناطق اخرى يسيطر عليها في محافظة الحسكة