قوات النظام الرئيس الأسد

اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة مورك بريف حماة بين القوات السورية ومسلحي المعارضة، ما دفع بالجيش السوري إلى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.وذكر ناشطون سوريون ـ حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الجمعة ـ أن بلدات بريف حماه تعرضت لقصف جوي ومدفعي عنيف، بسبب تقدم كتائب المعارصة في ريف حماه الغربي. وأشار ناشطون في المعارضة السورية إلى وقوع عشرات الإصابات جراء قصف جوي شنه الطيران على أحد مساجد مدينة الباب، في ريف حلب الشمالي.


وفي العاصمة دمشق ، سقط قتيلان وأصيب عدد من المدنيين إثر قصف مدفعي شنه الجيش السوري على بلدة زملكا في ريف دمشق الشرقي ، واستهدف الطيران المروحي السوري بالبراميل المتفجرة حي مساكن هنانو في حلب. وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطروا أمس الخميس على مقر اللواء 93 التابع للجيش السوري في محافظة الرقة بعد معارك عنيفة ، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويعد مقر اللواء والمطار العسكري في المنطقة ، آخر معاقل الجيش السوري في المحافظة.

( أ ش أ )