القوات السورية الحكومية

شهدت  العاصمة دمشق إجراءات أمنية مشددة منذ صباح اليوم الاثنين في الشوارع الرئيسية و على الحواجز في قلب العاصمة ومحيطها ..وشملت الإجراءات تفتيش السيارات بشكل دقيق بحثا عن متفجرات ،و التدقيق على البطاقات الشخصية ومطابقتها مع قاعدة بيانات على

أجهزة حاسوب محمولة ..كما لوحظ انتشار عناصر مسلحة تابعة للجيش السوري في معظم شوارع العاصمة بغض النظر عن وجود جواجز أمنية .

وتأتي هذه الإجراءات بعد إنفجار سيارة مفخخة أمس في منطقة " السيدة زينب" بريف دمشق راح ضحيتها 55 قتيل  وانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة البرامكة بقلب العاصمة بدون تسجيل اصابات .

وافاد مصدر مطلع عن وجود تهديد جدي بوجود سيارات مفخخة تنوي مجموعات ارهابية تابعة لتنظيم داعش تفجيرها داخل العاصمة للتشويش على محادثات السلام الجارية حاليا في جنيف .

وتسببت هذه الإجراءات  في حدوث إختناقات مرورية في جميع شوارع العاصمة ..حيث وصلت مدة الإنتظار على الحاجز إلى أكثر من نصف ساعة .

وفي سياق منفصل انتقلت الإشتباكات بين تنظيمي جبهه النصرة و داعش إلى منطقة "وادي بردى" غرب العاصمة بعدما  المعارك بين الطرفين أمس الاحد في مدينة "التل" شمال العاصمة وقبلها في "مخيم اليرموك" جنوبا ..وافاد مصدر محلي أن التوتر بين عناصر داعش والنصرة في قرية "دير مقرن" في منطقة وادي بردى تطور إلى إشتباكات مسلحة ..وأشار المصدر أن تنظيم داعش يتهم كلا من جبهه النصرة الفصائل الإسلامية في المنطقة بالعمل على تصفية قادة التنظيم و التعامل مع القوات الحكومية بهدف توقيع مصالحة معها ..ولم تعرف حصيلة الاشتباكات بسبب تكتم الطرفين .

هذا وتستمر القوات الحكومية بقصف مدينة "داريا " في الغوطة الغربية بدون محاولة اقتحامها .

وفي ريف حلب اكدت مصادر مطلعة أن القوات الحكومية احكمت الحصار على "المحطة الحرارية " وسيطرت على قرية "دوير الزيتون " .

فيما تستمر معارك الكر والفر في ريف اللاذقية الشمالي بين القوات الحكومية مدعومة بالطيران الروسي من جهه و مقاتلي الحزب التركستاني المدعوم من تركيا ..واكد مصدر حكومي أن القوات الحكومية مستمرة في التقدم باتجاه الحدود التركية لإغلاق طرق أمداد المجموعات المسلحة بالرغم من القصف المدفعي التركي على محاور القتال .
مرسل من الهاتف المحمول Samsung