التنظيمات الإرهابية

قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في تل المجدع بمنطقة صلخد القريبة من الحدود السورية الأردنية في ريف السويداء الجنوبي الشرقي.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أحكمت سيطرتها على تل المجدع شرق قرية الملح في ريف السويداء الجنوبي الشرقي بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين”.

ومع أحكام الجيش سيطرته على تل المجدع يفرض سيطرة نارية على خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية عبر الحدود الأردنية نحو مناطق جنوب شرق السويداء الممتدة نحو البادية السورية وتتداخل جغرافيا مع أقصى مناطق ريف درعا الجنوبي الشرقي.

وتشهد الحدود السورية الأردنية التي تمتد على مسافات طويلة بجغرافيا متنوعة تسللا كثيفا للإرهابيين من مختلف الجنسيات نحو الأراضي السورية وإدخال أسلحة وذخائر لإمداد التنظيمات الإرهابية المسلحة فضلا عن كونها ممرا لتهريب المقتنيات واللقى الأثرية في ظل عدم ضبط الحدود ومراقبتها من قبل السلطات الأردنية.

القضاء على إرهابيين في ريفي دمشق ودرعا.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل “الأمير العسكري لجبهة النصرة” في الجنوب

كما قضت وحدات من الجيش على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية في تل عنتر بريف درعا الشمالي الشرقي وفي قرية حسنو بريف دمشق الجنوبي الشرقي ودمرت لهم عتادا وأجهزة متطورة في درعا البلد.

وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية في مداجن الزرقان بتل عنتر في ريف درعا الشمالي الغربي و”قضت على عدد من افرادها وأصابت آخرين”.

وأضاف المصدر إن وحدات الجيش كثفت رماياتها على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية و”أوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين في قرية حسنو” جنوب بلدة الدناجي التي أحكم الجيش سيطرته عليها خلال الشهر الجاري. ودكت وحدات من الجيش أوكارا بما فيها وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في تل فاطمة وخربة سلطانة بالريف الجنوبي الغربي لدمشق.

كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وآليات للإرهابيين وأردت عددا منهم قتلى في تل قرين وتل العلاقية وكفر ناسج وكفر شمس بريف درعا الشمالي بينهم متزعم أردني الجنسية يدعى أنور أبو الفارس وإياد جودة وسليمان الكردي ومحمد يوسف قطيش ومحمد عبد القادر الغوصاني ورأفت هيثم العواد وأحمد عزت الطويل إضافة إلى إيقاع آخرين قتلى ومصابين ودمرت عتادهم في تل السمن شمال شرق نوى وفي تل الحارة بريف درعا.

وتواصل وحدات الجيش رماياتها المركزة على تجمعات الإرهابيين من عدة محاور على مثلث أرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي ونسف خطوط امدادها مع الكيان الصهيوني بعد سلسلة عمليات ناجحة أحكمت خلالها السيطرة على عدد من القرى والبلدات والتلال الحاكمة في المنطقة.

وفي درعا البلد بين المصدر أن وحدات من الجيش “دمرت وكرا يحتوي على أجهزة اتصال حديثة وقضت على من بداخله من إرهابيين في محيط جامع بلال الحبشي” لافتا إلى “تدمير مربض مدفع جهنم ورشاش ثقيل مع طاقمهما في حي المخيم”.

ويعاني سكان درعا البلد من إرهاب تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات الإرهابية التي يتسلل افرادها المرتزقة عبر الحدود الأردنية وتتلقى الأوامر من كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يمدها بمختلف أنواع الأسلحة والاجهزة والمعدات الحديثة.

من جانب آخر أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل “الأمير العسكري العام لـ “جبهة النصرة” في الجنوب” الإرهابي أبو عمر مختار من الجنسية الأردنية وما يسمى القاضي الشرعي المدعو أبو الجراح الجرذي والإرهابيين محمد قطيش ومحمد الغوثاني في ريف درعا الشمالي الغربي.

إحباط هجوم إرهابيين من “داعش” على محطة آرك للغاز في ريف تدمر

وفي ريف حمص الشرقي أحبطت وحدة من الجيش هجوما إرهابيا شنه تنظيم “داعش” على محطة غاز “آرك” وأردت أعدادا منهم قتلى ومصابين.

2

وذكر مصدر في مدينة تدمر أن “إرهابيين من تنظيم داعش هاجموا اليوم محطة غاز “آرك” على بعد 55 كم شمال شرق تدمر بريف حمص حيث تصدت لهم وحدة من الجيش بالتعاون مع عمال المحطة وأوقعت بينهم عشرة قتلى و15 مصابا”، لافتا إلى أن “العشرات من الإرهابيين لاذوا بالفرار تحت ضربات الجيش تاركين أسلحتهم وذخيرتهم”.

3

وكان الجيش أحبط في السادس من الشهر الجاري هجوما مسلحا شنه إرهابيون من تنظيم “داعش” على محطة “آرك” للغاز.

ويعتمد تنظيم “داعش” في جزء من تمويل أعماله الإرهابية على سرقة النفط وبيعه عبر سماسرة اتراك بدعم من نظام أردوغان الإخواني في خرق واضح وعلني لقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بمنع دفع الفدية والاتجار بالنفط والآثار مع التنظيمات الإرهابية.

القضاء على إرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة لهم في ريف إدلب

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التي تتلقى مختلف أنواع الدعم من نظام أردوغان وتعتدي على الأهالي في ريف إدلب.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على أوكار التنظيمات الارهابية في الشغر وعين الباردة والقطرون بريف جسر الشغور و”قضت على العديد من أفرادها ودمرت لهم ذخيرة وأسلحة متنوعة”. فيما قضت وحدات أخرى من الجيش على عدد من الإرهابيين في عين لاروز وجب الأحمر ومعر طبعي وتل دينت وأبو الضهور.

وكانت وحدات من الجيش فككت أمس عبوتين ناسفتين زنة الواحدة 30 كغ زرعهما إرهابيون على طريق المشيك شرق قرية القرقوق بجسر الشغور التي تنتشر فيها بؤر إرهابية تعتدي على السكان وتستهدف المدينة والقرى الآمنة بالقذائف والأسطوانات المتفجرة بشكل متكرر.

وفي جبل الأكراد الذي يتسلل إليه الإرهابيون من مختلف الجنسيات بتسهيل من نظام أردوغان لشن الهجمات الارهابية على قرى وسكان القرى والبلدات الممتدة بين ريف ادلب وريف اللاذقية الشمالي أكد المصدر “استهداف عدد من الاوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة”.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش “أوقعت إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية بمعرة مصرين شمال إدلب” لافتا إلى “سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في تل سلمو وأم جرين” بمنطقة أبو الضهور.

إحكام السيطرة على خمس قرى وصوامع الطواريج بريف الحسكة الشمالي الشرقي

إلى ذلك أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على 5 قرى وصوامع الطواريج بالريف الشمالي الشرقي للحسكة بعد تكبيد إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش فرضت سيطرتها الكاملة على قرى فرفرة وتل أحمد وخربة نورا وطفيحية وخزنة وصوامع الطواريج في ريف القامشلي الجنوبي بعد عمليات واسعة وضربات مركزة على أوكار وتجمعات تنظيم داعش الإرهابي.

وأشار المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد وآليات لهم لافتا إلى أن وحدات من الجيش تواصل عمليات تمشيط المنطقة حيث تم تفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الطرقات ومنازل الأهالي.

وفي الخامس من الشهر الجاري بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على 16 قرية ومزرعة بريف الحسكة الشرقى بعد القضاء على أعداد كبيرة من أفراد تنظيم داعش الإرهابي.

ويرتكب إرهابيو تنظيم داعش جرائم وحشية في ريف الحسكة حيث أقدموا خلال الأيام الماضية على اقتحام العديد من القرى وأحرقوا منازل المواطنين واختطفوا العشرات من أبناء قرى تل الجزيرة بمنطقة تل تمر وقرى تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصرى والاغيبش وتوما يلدا والحاووز في الريف الغربي للحسكة وأحرقوا كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية