المعارضة السورية

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (أوتشا) أن نحو ألفين و100 مقاتل وأسرهم تم إجلاؤهم إلى ادلب في سورية، وذلك ضمن اتفاق بين الحكومة والجماعات المسلحة في وادي بردي برفع القيود على دخول هذه المنطقة في مقابل إجلاء المقاتيلن.

وأضاف أوتشا - في بيان وزعه اليوم الثلاثاء - أن نحو 17 ألفا و500 شخص نزحوا من وادي إلى القرى المجاورة منذ بداية القتال في 23 ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أنه تم السماح للنازخين بالعودة إلي وادي بردي من إدلب.

وأوضح أن فريق إصلاح فنيا دخل منشأة المياه لإجراء تقييم حولها وتوصل إلى أن الإصلاحات الأولية يمكن الانتهاء منها في غضون أيام ولكن إعادة الهيكلة هذه المنشأة قد تستغرق شهورا.