سلال رمضانية و100 طن من التمور للاجئين السوريين

أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية محطتها الـ41 من محطات توزيع السلال الرمضانية على الأشقاء اللاجئين السوريين في محافظة إربد الأردنية ضمن برنامجها الرمضاني الخامس على التوالي "ولك مثل أجره 5".

وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن عدد المستفيدين في هذه المحطة 1153 شقيقاً سورياً، مؤكدا أن الحملة مستمرة في إيصال المساعدات الإغاثية في شهر رمضان، مستهدفة 10 آلاف أسرة من الأشقاء السوريين، وذلك من خلال إعداد دراسات ميدانية لتحديد الأسر الأكثر احتياجاً من الأشقاء اللاجئين، والعمل على تأمينهم بالمواد الإغاثية، ومد يد العون لهم نتيجة الظروف الصعبة والمأساوية التي يمرون بها.

من جهة ثانية، أنهت إدارة أوقاف صالح بن عبدالعزيز الراجحي توزيع (100) طن من التمور بالتعاون مع الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، استفاد منها اللاجئون السوريون في تركيا والأردن ولبنان، وذلك في إطار الدعم المستمر والبرامج الخيرية المتنوعة التي تقدمها إدارة الأوقاف لدعم الأشقاء السوريين.

وأوضح الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي، أن برنامج توزيع التمور الخيري في الخارج يعد من البرامج الخيرية التي تنطلق من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف في فضل الصدقة والإحسان للآخرين، مشيرا إلى أن الأوضاع التي يعيشها الأشقاء في سورية تستدعي المبادرة وتضافر الجهود لمد يد العون والمساعدة لهم، لافتاً إلى ما وجدته إدارة الأوقاف من مسؤولي الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من تعاون وتسهيلات، إذ يؤدون عملا مؤسسيا منظما، قائما على الضبط والشفافية، مستشعرين شرف المهمة وعظم المسؤولية التي يضطلعون بها في خدمة الأشقاء السوريين.