اللجنة العليا للمرور


ناقشت اللجنة العليا للمرور اليوم سبل تعزيز ثقافة التوعية المرورية ودور الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بذلك وإعادة تأهيل وسائل السلامة المرورية على الطرق المركزية وإعادة تفعيل مراكز الانطلاق ومراقبة الحمولات الزائدة على الطرقات ومعالجة موضوع السيارات التي تسير دون لوحات لافتة إلى ضرورة عدم إعطاء تراخيص في المدن لإشادة أبنية لا تحتوي على مراب للسيارات.

كما ناقشت اللجنة وضع خطة اعلامية متكاملة تشترك فيها جميع الجهات المعنية لنشر ثقافة التوعية المرورية.

وبحثت اللجنة خلال اجتماعها اليوم برئاسة اللواء محمد الشعار وزير الداخلية الصعوبات والتجاوزات التي من شأنها أن تنعكس على الحالة المرورية والطرق العامة وخدمات المواطنين المتعلقة بهذا المرفق الحيوي.

وأكد وزير الداخلية أولوية تأمين السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق ودور ادارة المرور ومؤسسة المواصلات الطرقية وكل الجهات والهيئات المعنية في هذا المجال ومعالجة القضايا التي تعترض عمل اللجنة.

ولفت وزير الداخلية إلى دور إدارة المرور في الأزمة والاخطار التي رافقت عملها اثناء قيامها بتنظيم حركة المرور سواء داخل المدن أو على الطرقات الخارجية واستشهاد العديد من ضباط وعناصر المرور أثناء خدمتهم دفاعاً عن وحداتهم وقيامهم بواجباتهم إضافة إلى دورهم الأمني في كشف وضبط السيارات المسروقة والمزورة.

وتقرر في نهاية الاجتماع رفع توصيات إلى الوزارات المختصة كل وفق دوره لمعالجة القضايا المتعلقة بهذا المرفق في وزارته كما تم تشكيل لجنة إعلامية للتنسيق مع وزارة الإعلام لنشر التوعية المرورية بين مختلف أوساط المواطنين.

شارك في الاجتماع محافظ ريف دمشق ومعاونو وزراء الداخلية- النقل- العدل- الإدارة المحلية- التربية- وقائدا شرطة دمشق وريفها ومديرو المؤسسات ذات العلاقة وممثلو وزارة الإعلام.