وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن سورية ترسم المشهد الأخير من الانتصار الذي يحققه الجيش العربي السوري في كل الميادين والجبهات على الإرهاب.

ولفت خلال لقاء جماهيري أقامته مديريات ثقافة حماة وإدلب والرقة اليوم على مدرج دار الأسد للثقافة بحماة احتفاء بأعياد التشرينين تحت عنوان “المصالحة الوطنية وانتصار الوطن.. من تشرين عام 1973 إلى تشرين عام 2017” إلى أن الانتصار الذي تحقق في حرب السادس من تشرين  التحريرية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد أسس لكل دعائم الدولة الحقيقية وهو الذي مهد للانتصار على الإرهاب.

وقدم الدكتور حيدر شرحا مكثفا عن المصالحات المحلية والتي شملت قرابة 3 ملايين مواطن والتي لا يتم حسابها عبر الأفراد وإنما عبر المناطق المقدر لها خلال 6 شهور إلى سنة أن تعود الحياة الطبيعية فيها مشيرا إلى أن الإنجازات الميدانية للجيش العربي السوري على امتداد ساحة الوطن دفعت بوتيرة المصالحات المحلية وإنجازها وشكلت صمام أمان لها وحصنتها.

ولفت إلى إن الدول الاقليمية الداعمة للإرهاب تحاول عرقلة المصالحات من خلال تعليماتها لقيادا ت التنظيمات الإرهابية وتشويه مفهوم المصالحات
واستصدار فتاوى بتحريمها واستهداف من يعملون لإنجازها مؤكدا الاستمرار بالمصالحات ومعالجة ملف المفقودين والمخطوفين.

ونوهت مداخلات المشاركين بدور الجيش العربي السوري في القضاء على التنظيمات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطق واسعة من البلاد مطالبين بتكثيف الجهود للكشف عن بعض العاملين بمهنة الخطف والسمسرة وتعريتهم أمام الرأي العام.

حضر الندوة أمين فرع حماة لحزب البعث الاشتراكي محمد أشرف باشوري وأمين فرع إدلب للحزب محمد عمر كشتو ومحافظ حماة الدكتور محمد الحزوري ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة إدلب علي الجاسم ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة الرقة عبد الخالد الحمود وأعضاء قيادة فروع حماة وإدلب والرقة لحزب البعث وأعضاء مجلس الشعب في محافظات حماة وإدلب والرقة.