اطفال سورية

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، أنّ مليون طفل سوري فقدوا أحد والديهم أو كليهما بسبب الحرب، مشيرة إلى أنّ سورية تعدّ أحد أخطر المناطق في العالم بالنسبة للأطفال، حيث نقلت وسائل إعلامية عن المنظمة قولها أنّ "حوالي 10 % من أطفال سورية أيتام أحد الوالدين أو كليهما بسبب الحرب".

وأعلنت المنظمة أنّ "آلاف الأطفال فقدوا حياتهم وأشقاءهم وشقيقاتهم وأصدقاءهم ومن يقدّمون لهم الرعاية ومنازلهم واستقرارهم، وبات عشرات الآلاف منهم مصابون بإعاقات دائمة، بالإضافة إلى قطع السبل لمئات الآلاف في المناطق المحاصرة"، لافتة إلى أنّ "حوالي 8 آلاف طفل نزحوا وحيدهم من دون أي مرافق من أسرهم، من أصل مليون طفل نزحوا إلى دول الجوار".

وقدّرت إحصائية أعدّت في شهر آب/أغسطس الماضي، عدد الأيتام السوريين حوالي 800 ألف موجودين داخل سوريا وفي دول اللجوء المجاورة، حيث يحظى القليل جدًا منهم برعاية مناسبة.