يبدو أن سرقة الجوالات تزداد وتيرتها يومًا بعد يوم ولاسيما الحديثة منها لتصل عدد الجوالات المسروقة منذ بداية العام إلى نحو 1500 جوال في دمشق وريفها وفق إحصائيات قضائية على حين سجل العام الماضي نحو 20 ألفًا، وبينت الإحصائيات أن معظم حالات السرقة تكون عبر نشل الجوال من دون أن يشعر صاحبه مشيرة إلى أن جوالات "سامسونغ" هي الأكثر سرقة في العام الحالي، مؤكدة أنه تمت إعادة الكثير من الجوالات المسروقة لأصحابها العام الماضي.
 
 وأشارت الإحصائيات إلى أن سرقة الجوالات أصبحت ظاهرة متفشية في المجتمع وخصوصًا أن سارقيها يستغلون الأماكن المزدحمة، مبينة أن عددًا كبيرًا منها سرقت نتيجة وقوف أصحابها على أفران الخبز أو في أماكن توزيع أسطوانات الغاز، ومن جهته قدر مصدر قضائي قيمة الجوالات المسروقة العام الماضي بنحو مليار ليرة، ورأى المصدر أن الظروف الحالية ساهمت إلى حد كبير بانتشار سرقة الجوالات، وخصوصًا أن المواطن يضطر للوقوف لفترات طويلة في الدور للحصول على حاجته اليومية ومع تشكل الازدحام لا يشعر بأي سرقة تحدث له.