قوات سورية الديمقراطية"

سيطرت قوات سورية الديمقراطية" قسد "، اليوم الجمعة على محطة القطار شمال بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم داعش .

وأفادت مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية أن قتلى وجرحى لتنظيم الدولة سقطوا خلال عملية السيطرة على محطة القطار، مشيرةً أن المعارك ما زالت متواصلة للسيطرة على بلدة الكرامة الاستراتيجية شرق الرقة.

وأشارت قسد أنها ما زالت تواصل تمشيط بلدة الكجلا شرق مدينة الرقة من الألغام التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية قبيل انسحابه من البلدة.

وفي سياق آخر كشفت مصادر محلية عن أن رتلاً للقوات الأمريكية مكون من 20 مدرعة خرجت من مدينة عين عيسى باتجاه منبج عبر طريق صرين, يأتي ذلك بعد يوم من تصريح عسكري أمريكي أفاد بأن بلاده تخطط لنشر ألف جندي أمريكي جدد، قبل معركة الرقة المرتقبة، رغم التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية ، التي أكدت عزم واشنطن على “إيجاد حل سلمي” للصراع الدائر في البلاد.

 

ويوجد حالياً في سوريا 500 جندي أمريكي وفق السقف الرسمي، لكن التقديرات تشير إلى وجود حوالي 800 إلى 900 جندي بحسب المسؤول عسكري، نظراً لوجود “عناصر مؤقتة يجري إرسالها عند الحاجة”، وفق قوله.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بتصريح نقلته وكالة فرانس برس، إن “هناك خطة جديدة لنشر ألف جندي إضافي، يتعين على الرئيس "دونالد ترامب" , ووزير الدفاع "جيم ماتيس" التصديق عليها حتى تدخل حيز التنفيذ”.

وأشار إلى أن القوات المزمع إرسالها “ستقوم بدور داعم لأي قدرات إضافية يتطلبها الجيش في شمال سوريا، حيث يقوم التحالف (بقيادة أمريكا) بتدريب ودعم التحالف الكردي العربي (قوات سوريا الديمقراطية – قسد) الذي يقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)” وفق ما نقلته الوكالة.

وطلب ترامب في بداية شهر شباط من قادته العسكريين خطة لتسريع القضاء على تنظيم داعش، تسلمها نهاية الشهر ذاته، بحسب تأكيدات صدرت عن البيت الأبيض.

ويأتي التعاون الأمريكي لدعم قوات سورية الديمقراطية  في إطار عملية "غضب الفرات"، التي أطلقتها الأخيرة في تشرين الثاني من العام 2016، بهدف عزل مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، حيث قالت إنها أصبحت في مراحلها الأخيرة.