تنظيم "جيش الإسلام"

أفاد نشطاء سوريون معارضون  بأن تنظيم "جيش الإسلام" المعارض، بعد أشهر من انسحاب مسلحيه من غوطة دمشق الشرقية، يعود إلى واجهة القتال ضد الجيش السوري في محافظة حلب.

وأكدت المصادر لـ"العرب اليوم "، أن "جيش الإسلام" بدأ بتحركات في إطار إعادة إحياء تواجده بشكل منظم، وذلك بعد أن اشترى أسلحة وأسس معسكرات جديدة في شمال سورية.

وذكر المصدر أن مسلحي "جيش الإسلام" استلموا أكثر من 10 نقاط تماس من تنظيم "أحرار الشرقية" المدعوم من تركيا وتحديدًا في منطقة تادف في ريف حلب ومحيطها.

وأكدت مصادر أخرى أن مسلحي "جيش الإسلام"، الذين انسحبوا من غوطة دمشق الشرقية بموجب الاتفاق المبرم مع الحكومة أقاموا مقرًا كبيرًا في مدينة عفرين الخاضعة إلى سيطرة الفصائل المدعومة من أنقرة.

أنشأ جيش الإسلام، في أواخر آب/أغسطس الماضي، مجمعات ومقار عسكرية ومعسكرات في محيط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي عند الحدود مع تركيا، بعد استئجاره لمساحات واسعة في المنطقة، وذلك بالتزامن مع شراء "جيش الإسلام" كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ورشاشات ثقيلة وعشرات الآليات من "أحرار الشرقية"، أحد أكبر الفصائل المسلحة المقاتلة إلى جانب الجيش التركي في شمال سورية.

وقامت قيادة "جيش الإسلام" بتوزيع 50 دولارًا لكل مسلح و150 دولارًا لكل جريح، وأرسلت دعوات إلى المسلحين كي يستعدوا ويلتحقوا بمنطقة الباب فور انتهاء تجهيز المعسكرات هناك.