تسوية أوضاع المسلحين في درعا


تم بعد ظهر اليوم التوصل إلى اتفاق يقضي بتسوية أوضاع جميع أفراد المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة نوى بريف درعا الشمالي الغربي وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إخراج 250 إرهابيا ممن رفضوا التسوية مع عائلاتهم وذلك بواسطة 20 حافلة إلى شمال سورية.

وأفادت مراسلة سانا في درعا بأنه من المقرر أن يتم البدء بتسوية أوضاع المسلحين في وقت لاحق ليكونوا قوات رديفة للجيش العربي السوري في حربه على من تبقى من إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” في ريف درعا.

وذكرت المراسلة أنه بهذا الاتفاق تكون مدينة نوى انضمت إلى مجمل القرى والبلدات والمدن بريفي درعا والقنيطرة التي انضمت إلى التسويات والمصالحات.

ورضخت المجموعات المسلحة في العديد من المدن والبلدات والقرى بريف درعا تحت ضغط العملية العسكرية المتواصلة للجيش العربي السوري لإنهاء الوجود الإرهابي في المنطقة الجنوبية والتي أسفرت عن تحرير أكثر من 90 بالمئة من مساحة محافظة درعا حتى الآن.