قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن لاجئين فلسطينيين استشهدا الأربعاء جراء التعذيب في سجون النظام السوري بالعاصمة السورية دمشق. وذكرت المجموعة في بيان صحفي الخميس أن الشقيقين محمود ومحمد عبد الحفيظ من سكان دمر قضيا تحت التعذيب في السجون السورية. وأشارت إلى استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة لليوم 193 على التوالي، وسقوط 57 ضحية جوعًا داخل المخيم. وأكد أهالي المخيم رفضهم لأي مساعدة غذائية تمس بكرامتهم، وتهدف إلى إذلالهم بسبب ما تعرضوا له في الأيام المنصرمة من إهانة في آلية التسليم والتوزيع، حيث يضطرون لانتظار المساعدات منذ السادسة صباحاً وحتى السابعة مساءً دون أن يحصلوا على شيء. وذكرت المجموعة أن سكان المخيم يعانون من انتشار الفوضى وانعدام الأمن، حيث توفيت اليوم في مشفى فلسطين امرأة حامل مجهولة الهوية بسبب تعرضها للعنف والضرب من قبل جهات مجهولة الهوية. وأوضحت أن أهالي مخيم الحسينية لا يزالون ممنوعون من العودة إلى مخيمهم منذ سيطرة الجيش النظامي على المخيم قبل حوالي الثلاثة أشهر، مشيرة إلى أنه يسمح لبعض السكان بالدخول إلى المخيم لإخراج بعض الحاجيات منه بعد حصولهم على موافقة من قبل الجهات الأمنية السورية. وبينت أن سكان تجمع حطين في حي برزة بدمشق يعاني من أزمات معيشية خانقة خاصة بعد اضطرارهم للنزوح عنه بسبب سيطرة الجيش النظامي و عناصر اللجان الأمنية التابعة للجيش النظامي عليه.