قوات الجيش السوري

استسلم نحو 40 مسلحًا في منطقة اللجاة الواقعة بين محافظتي درعا والسويداء لقوات الجيش السوري  ، كما تم تسوية أوضاع نحو 60 آخرين معظمهم من بلدة شعارة في ريف درعا، وبموجب الصفقة، المستندة إلى مراسيم العفو التي كان أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد فإن جميع الذين سلموا أنفسهم لم يتم توقيفهم، وجرى إيقاف الملاحقة الجرمية بحقهم، وتشميلهم بالعفو.

وتعتبر الصفقة أكبر عملية إلقاء للسلاح والانخراط في التسوية والمصالحة في تلك المنطقة منذ بدء مسيرة المصالحات وإنشاء وزارة المصالحة الوطنية، التي يتسلمها منذ إنشائها الدكتور علي حيدر وهو والد لشاب اغتاله المسلحون في حمص، وتعتبر منطقة اللجاة من أصعب المناطق بتضاريسها الصخرية البركانية، وعلى تخومها يقع مطار خلخلة الحربي أضخم المطارات العسكرية في الجنوب السوري. حيث كانت تنطلق منها هجمات مستمرة في اتجاه المطار باءت جميعها بالفشل.

يذكر أن أنباء متواردة تشير إلى تحضيرات إسرائيلية مع فصائل مسلحي الجيش الحر  لشن هجوم واسع على وحدات الجيش العربي السوري في درعا، حيث نقلت وسائل إعلام معارضة عن مصادر مطلعة متطابقة أن اجتماعات جرت بين فصائل من الجيش الحر وممثلين عن إسرائيل تحضيرًا له.