وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري

حذر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري من التداعيات السلبية لأي عدوان أمريكي محتمل على سورية.

وقال الجعفري في تصريح عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الجامعة العربية في الرياض اليوم: “إذا وجهت أي ضربة حمقاء ضد سورية فهذه فجيعة وخسارة بكل الاعتبارات وهي خطرة على كل دولنا فهذا النوع من الأسلحة والسياسات الخرقاء لا يمكِن منع تداعياتها وتأثيرها ولا نسمح أن تتكرر مثل هذه الحماقات”.

وأضاف الجعفري: “نجدد التأكيد بضرورة عودة سورية إلى البيت العربي فالجامعة العربية تقوم على أساس الشعب وعدم حضور سورية في الجامعة العربية يعني إقصاء الشعب السوري”.

من جهته دعا نائب الرئيس العراقي نوري المالكي إلى معالجة الأزمة في سورية بالحوار والحلول السلمية مشددا على أن استخدام القوة خارج إطار الشرعية الدولية يمثل تحديا صارخا للمجتمع الدولي وتهديدا للسلم العالمي.

وقال المالكي في بيان صحفي اليوم: “حذرنا في وقت سابق من استخدام السلاح في معالجة الأزمة وثبت أن القوة خيار غير مناسب واليوم نجدد التأكيد على مواقفنا من اللجوء إلى الخيار العسكري ضد سورية بذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية”.

وأشار المالكي إلى أن أي عدوان على سورية سيؤدي إلى “اندلاع نزاع عسكري في المنطقة والعالم يصعب السيطرة عليه بما يشكل تهديدا خطيرا لمصالح شعوب ودول العالمين العربي والاسلامي”.

نفلا عن سانا