معبر نصيب

أكد وزير النقل السوري علي حمود، خلال اجتماعه مع الوفد الأردني الذي يزور سورية، على أن الجانب السوري جاهز لوضع ساعات العمل دون وقت محدد، لكن الجانب الأردني هو من طلب تحديد ساعات العمل في معبر نصيب الحدودي ضمن أوقات النهار.

وأضاف حمود: "قمت بالتواصل مباشرة مع زملائي المعنيين وزيري الداخلية والمالية، اللذين أبديا استعدادهما لزيادة ساعات العمل ساعتين إضافيتين"، وأوضح حمود أن "الشركة السورية الأردنية خاسرة تاريخيا ومقرها وإدارتها في الأردن"، منوها إلى "محاولة وزراء النقل السابقين تشغيل الشركة، إلا أن إدارة الشركة ووزارة النقل الأردنية لم توافق".
وتابع حمود: "اتخذنا قرارا جريئا بتشغيل 54 سيارة تعود للشركة موجودة في سورية واستبدال لوحاتها بلوحات سورية مؤقتة، وتم منذ تشغيلها تحقيق أرباح وتسديد رواتب العاملين على مدار الأعوام السابقة.

وأشار حمود إلى أنه "رغم ذلك طلبنا من الجانب الأردني توجيه كتاب بطلبهم لإعادة تشغيل الشركة بشكل رسمي، ليصار عرضه من قبل الوزارة على رئاسة الحكومة"، وبين حمود أن "150 سيارة تعود للشركة في الأردن لا تزال خاسرة بامتياز وهناك كسر رواتب 14 شهرا"، موضحا أن "الحل الأفضل حل الشركة على وضعها الراهن وإيقاف الخسارة ووافقت رئاسة الحكومة في سورية على مقترح وزارة النقل بحلها".

ومنعت الأردن مؤخرا 500 سيارة سوريّة في مصر والسودان من العودة إلى سورية رغم وجود اتفاقية موقعة بين البلدين في العام 1999 تسمح بمرور السيارات ترانزيت عبر البلدين من دون عرقلة وبالتالي لا تحتاج إلى موافقات أمنية، ونوه حمود إلى أن "ضرورة قيام الأردن بدور إيجابي لدى حكومتهم لجهة التعامل بالمثل مع المواطنين السوريين الداخلين إلى الأردن".
يذكر أن معبر نصيب كان متوقفا بشكل كامل منذ عام 2015، حتى استطاع الجيش السوري الدخول إلى المعبر في 2018، وتم الاتفاق مع الجانب الأردني على عودة العمل إليه في 15/10/ 2018.