معرض دمشق الدولي

تنطلق في العاصمة السورية دمشق، يوم الخميس المقبل فعاليات "معرض دمشق الدولي" في دورته الـ59 ، بعد توقف دام ست سنوات منذء بدء الأزمة والحرب في سورية، المعرض الذي يحظى باهتمام حكومي على أعلى مستويات، وتغطية إعلامية عربية وأجنبية و محلية. ووفقا للبيانات غير رسمية بلغ عدد الدول العربية والأجنبية المشاركة في "معرض دمشق الدولي" 44 دولة بالإضافة إلى سورية عبر قطاعيها العام والخاص، في مفأجاة قوية لجميعع المتابعين الذي راهنوا على فشل تلك الدورة، نظراً للظروف في سورية ، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري، إلا أن القائمين على الترويج على المعرض نجحوا في الاختبار الصعب، ويبقى أن نقول أن إقامة وانطلاق الدول الـ59 لمعرض دمشق الدولي، هو بحد ذاته نجاح لسورية أولاً و للقائمين عليه ثانياً.

والبيانات تقول أن 15 دولة أوروبية سوف تشارك في المعرض وهي "روسيا، التشيك، بيلاروسيا، أرمينيا، بلجيكا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، بولندا، هولندا، إسبانيا، بلغاريا ، اليونان وإيطاليا بالإضافة إلى الدنمارك. إلى جانب مشاركة "كندا والبرازيل و فنزويلا وكوبا وجنوب إفريقيا وجمهورية أبخازيا". أما على صعيد الدول العربية والآسيوية المشاركة في "معرض دمشق الدولي فهي "العراق، الصين، إيران، مصر، السودان، الهند، فلسطين، أندونيسيا، لبنان، كوريا الشمالية وكوريا الجنونية، اليمن، الإمارات العربية المتحدة، اليابان ، هونغ كونع، تايلاند، ماليزيا، تايوان، البحرين و السودان و الأردن وسلطنة عمان".

وكان رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح كشف في تصريح صحافي، عن إعلان رئيس الحكومة دعم الصفقات التي تنجم عن معرض دمشق الدولي عبر شحنها مجاناً براً أو بحراً أو جواً ما سيشجع التصدير، متوقعاً صفقات تصديرية تفوق الـ300 مليون دولار على نحو مبدئي، نظراً لوجود عدد كبير من رجال الأعمال والتجار الذين ثبتوا قدومهم الى سورية من أجل الاطلاع على المنتجات السورية و تسويقها إلى بلدانهم مستفيدين من المزايا التنافسية المهمة من سعر وجودة والشحن المجاني. وختم السواح حديثه بالقول: إننا نعرض ما صنعناه في سورية وهو ما سنذهل العالم من خلاله، ويذكر أن معرض دمشق الدولي ينطلق يوم الخميس المقبل 17 آب/أغسطس وحتى 26 آب الجاري وهي الدورة الـ59 له والأولى منذ بدء الأزمة في سورية.