استهداف إسرائيل لطائرة إيرانية في مطار دمشق الدولي

 نفت الخارجية الإيرانية، استهداف إسرائيل لطائرة إيرانية في مطار دمشق الدولي مساء السبت، مؤكدة أن كل التقارير التي تدور حول ذلك "مجرد كذب وافتراء".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي اليوم الاثنين 17 أيلول / سبتمبر ، إن بث "الأنباء الكاذبة" من قبل إسرائيل لا يعود إلى اليوم أو الأمس، معتبرا أن نظامها "سعى على الدوام لتشويه صورة إيران والتأثير على سياستها الخارجية في المنطقة والعالم"  

وأضاف قاسمي "هذيان" المسؤولين الإسرائيليين وتصريحاتهم "الواضحة طبيعتها" لا ينبغي أخذها على محمل الجد.

وزعمت القناة الثانية الإسرائيلية، صباح أمس الأحد، أن المقاتلات الإسرائيلية رصدت مجموعة من الأهداف في قلب مطار دمشق الدولي، أهمها طائرة إيرانية من نوع "بوينغ"، بعد ساعات قليلة من هبوطها في المطار نفسه.

وادعت القناة أن الطائرة كان مقررا أن تنقل السلاح الموجود بها لـ"نظام الرئيس الأسد" نفسه، أو لـ"ميليشيات شيعية" موالية لطهران، تقاتل إلى جانبه في سوريا.

وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار، وورشات ومخازن مخصصة للصيانة، تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة (UN)،  وشركة النقل العالمية (DHL) على سطحها، كما أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها القناة.

ونسبت القناة العبرية هذه الأنباء إلى تقارير لم تحدد مصدرها، في حين أعلنت أن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها عن الغارة، قائلا إنه "لا يعلق على تقارير كهذه"، و لا يعلق على تقارير غريبة.