الجيش السوري

استسلم 100 شخص، بينهم نشطاء ومواطنون كانوا يعملون مع الجماعات المسلحة غير المشروعة، اليوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول، لضباط الجيش والأمن السوري في ريف حلب، في إطار برنامج المصالحة الوطنية.

وقال مصدر في الجيش السوري : "عبر 100 شخص من بينهم مسلحون ومواطنون يدعمونهم ويعيشون معهم نقطة التفتيش عند "الطيخة" في منطقة منبج باتجاه الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية. وهم الآن يقدمون أوراقهم لضباط الأمن بهدف حل وضعهم (وفقا لبرنامج المصالحة الوطنية)".

ووفقا للمصدر، هناك عشرة أشخاص من الذين استسلموا هم من سكان مدينة دير الزور، و90 آخرين ، بينهم ضابط سوري سابق متقاعد، من القرى المجاورة لمدينة منبج. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر مرسوما في عام 2015، ينص على أن المسلحين من المواطنين السوريين الذين يلقون أسلحتهم، يمكنهم الحصول على العفو والعودة إلى الحياة السلمية.

وتتفاوض السلطات المحلية من خلال وسطاء مع قادة مجموعات مسلحة في إطار برنامج المصالحة الوطنية، وحثهم على إنهاء المواجهة المسلحة. وبفضل برنامج المصالحة الوطنية، وبعد مفاوضات ناجحة، ألقى عدد كبير من المتشددين أسلحتهم في عام 2017 ، في عدد من البلدات في ضواحي دمشق، وشملت التسوية بما في بلدات  سرغايا، مضايا والزبداني في ضواحي العاصمة السورية. كما ألقى  المسلحون أسلحتهم في مناطق برزة والغابون والمفاوضات جارية في محافظات حماة وحمص ودرعا وحلب والسويداء.