داعش

تستمر معارك "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في جيب "هجين" شرق مدينة دير الزور ضد تنظيم "داعش"، والذي يحاول فك الضغط عليه بسلسلة هجمات على عدة محاور.

وقالت وكالة إعلام تابعة إلى الإدارة الذاتية الثلاثاء، إن "قسد" تصدت لهجوم من جانب التنظيم شمال الشعفة، بينما لا تزال العمليات مستمرة على كل محاور العملية العسكرية.

وأضاف المصدر أن القوات الكردية استولت على أسلحة وذخائر تابعة للتنظيم، مشيرةً إلى أن هجمات التنظيم تتركز بالمدرعات والسيارات المفخخة.

ويغيب الإعلان عن التطورات من ناحية التنظيم في آخر معاقله شرق الفرات، وكانت القنوات الإخبارية التابعة له عبر تطبيق "تلغرام" أغلقت الأسبوع الماضي، من بينها "ناشر" و"أعماق"، وكانت الناطقة باسم حملة "عاصفة الجزيرة"، ليلوى العبدالله قالت في 14 من كانون الأول/ ديسمبر: "في الوقت القريب ستزف بشرى تحرير هجين بشكل كامل وإنهاء نفوذ "داعش" من الشمال السوري وصولًا إلى الحدود السورية- العراقية".

وأضافت العبدالله أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في هجين، إذ "لا تزال بعض البقع خارج سيطرتنا في المنطقة"، مشيرةً: "المعارك على أشدها ونتقدم مع اشتباكات عنيفة".

وقال المسؤول الإعلامي في "قسد"، مصطفى بالي، عبر "تويتر"، إن المواجهات تتركز في مدينة هجين حتى اليوم، وتحاول "قسد" إرجاع التنظيم إلى الوراء.

ويتركز تقدم "قسد" في عملياتها العسكرية شرق الفرات على محورين، الأول بمحاذاة الحدود السورية- العراقية، والآخر في الجهة الشمالية لمدينة هجين، المعقل الأبرز للتنظيم شرق الفرات.

ويتزامن تقدم القوات الكردية على حساب التنظيم مع قصف مكثف من طيران التحالف الدولي ومدفعي وصاروخي من القوات الأجنبية العاملة على الأرض.

وأعلنت "قسد" السيطرة عليها مشفى هجين ومشفى "نبض الحياة" في منطقة الشعفة بريف دير الزور.

قد يهمك أيضا

انطلاق عملية عسكرية لتعقب خلايا "داعش" على الحدود مع "صلاح الدين"

وزير الخارجية الألماني يأمل في بغداد عدم تقوية شوكة "داعش" في الخفاء مجددا