قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن 24 مدنيا على الأقل من بينهم 11 طفلاً قتلوا خلال قصف تركي على مدينة الباب السورية خلال الساعات الـ24 الاخيرة ، وذلك رغم إعلان أنقرة انتهاء العمليات.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، أن المدنيين قتلوا جراء قصف مدفعي وغارات تركية على المدينة في الساعات الـ24 الأخيرة. 

وفي المقابل، أعلن الجيش التركي مقتل "15 من إرهابيي تنظيم داعش" نتيجة "للعمليات العسكرية البرية والجوية" التي تنفذها قواته في المدينة.

وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية خلوصي آكار قد قال في وقت سابق اليوم إن معركة الباب قد انتهت، في حين يقول المرصد إن تقدم الأتراك والمسلحين الموالين لهم بطيء داخل المدينة منذ السبت.

وتنفي أنقرة ضلوعها بقصف أودى بحياة مدنيين سوريين منذ إطلاقها عملية "درع الفرات" في أغسطس 2016، لطرد مسلحي داعش والأكراد من المناطق الحدودية.

لكن تقارير منظمات حقوقية أكدت سقوط عشرات المدنيين خلال الغارات التركية في سوريا خاصة في مدينة الباب التي كانت يتحصن فيها مسلحي داعش.

وتشكل الباب آخر معقل لداعش في مدينة حلب شمالي سوريا، وباتت منذ نحو شهرين هدفاً رئيسياً لعملية "درع الفرات" التي تنفذها القوات التركية وفصائل سورية معارضة متحالفة معها.