الألماني ماركو غلافوتسكي

أثارت مقاطع مصورة وتقارير عن ألماني، سافر من مدينة هامبورغ إلى طرطوس، تفاعلاً كبيرًا على الإنترنت. وذكر الموقع الإلكتروني الألماني "جورنالستن واتش"، الثلاثاء، أن التقارير بشأن الألماني ماركو غلافوتسكي لقيت ردود فعل واسعة بين السوريين، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض. وتلقى ماركو، بالإضافة إلى عبارات الإهانة والعداء، تهديدات بالقتل، معظمها من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.

ووفق الموقع، فإن غلافوتسكي يشعر الآن بأنه أكثر أمنًا في سورية مما لو كان في ألمانيا. وقال أيضًا إنه في كثير من الأحيان يضطر إلى تبرير المطلب الألماني برحيل بشار الأسد في مواجهة السوريين، الذين يقولون له إنهم انتخبوه رئيسًا لهم. ويقول ماركو ردًا على الاتهامات التي تدعي إنه لا يستطيع التحرك في سورية بدون مرافق خلفه: "هذا غير صحيح، أنا أتحرك هنا بحرية تمامًا عبر كل البلد، ويمكن أن أفعل هنا ما أريد"

ونشر ماركو سابقًا عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، مقاطع ومنشورات عدة يذكر فيها بأن الوضع في طرطوس على ما يرام، وقال إنه يسمع تعليقات مستاءة من السوريين هناك بشأن سياسة ألمانيا تجاه سورية. وأضاف أنه يشعر بالخجل والحزن حيال ما تقوم به الحكومة الألمانية، وخصوصًا المستشارة أنغيلا ميركل، كما ورد في أحد منشوراته بأنه يطالب بلم شمل العائلات في سورية.