تنظيم داعش

كشف مصدر عسكري سوري، السبت، أنّ طريق دير الزور- تدمر، لا يزال مغلقًا بسبب سيطرة عناصر تنظيم داعش على بعض التلال القريبة من مدينة السخنة، مؤكّدًا أنّ الجيش السوري استوعب الهجوم الأخير لتنظيم داعش واستعاد قريتي الشولا وكباجب، فيما تدور معارك في محيط المحطة الثالثة "T3".

وأوضح المصدر وضع مدينة السخنة بقوله، أنّ "تنظيم داعش تعمد تدمير أبراج الاتصالات، وبدأ حملة لنشر أخبار كاذبة بالتزامن مع هجومه على المدينة لزعزعة الروح المعنوية لعناصر الجيش، فيما تمكّن الجيش السوري من صدّ الهجوم وتدمير 4 عربات مفخخة قبل الوصولها إلى أهدافها، وأنّ المعارك مستمرة مع سيطرة لقوات الجيش السوري"،  مؤكّدًا أنّ الأنباء التي تتحدث عن مئات القتلى في صفوف الجيش غير صحيحة وأنّ الخسارة الكبيرة كانت فقط عندما تعرضت حافلات تقلّ جنود من حلفاء الجيش السوري، لكمين في المنطقة بين المحطة الثالثة ومنطقة الشولا.

وأكّد مصدر عسكري أنّ الوضع في مدينة القريتين، في ريف حمص، صعب ومفتوح على كل الاحتمالات بسبب وجود خلايا نائمة لتنظيم داعش في المدينة، حيث هاجمت نقاط الجيش السوري من الخلف بالتزامن مع هجوم مباغت للتنظيم، وأشار المصدر أنّ الاتصالات ما زالت مقطوعة في المدينة.

ونفذ تنظيم داعش هجومًا كبيرًا ليل أمس الجمعة، على مدينة القريتين مستخدمًا العربات المفخخة، وأعلنت مصادر إعلامية تابعة للتنظيم أنّ عناصر "جيش الخلافة" تحاصر أعدادًا كبيرة من جنود الجيش السوري وحلفائه في مدينتي السخنة والقريتين، في ريف حمص.

ونشر تنظيم داعش صورًا و تسجيلات فيديو تظهر تنفيذ عمليات إعدام وذبح عناصر الجيش السوري والقوات الحليفة في ريف دير الزور بعد كمين تعرضت له حافلات كانت تقل الجنود، ولم يعلن التنظيم عن عدد القتلى في الكمين.

يذكر أنّ الطيران الحربي السوري والروسي نفذ مئات الغارات على مواقع التنظيم في ريف حمص ودير الزور منذ بدء الهجوم.