المياه تعود إلى حلب

وصلت مياه الشرب إلى محطة سليمان الحلبي في حلب قادمة من محطة ضخّ الخفسة في ريف المحافظة الشرقي، وصار بإمكان سكان المدينة الاستغناء عن الصهاريج التي تقلها وبكلف عالية أرهقت معاشاتهم طوال 4 أعوام فشلت خلالها الحلول البديلة لمعالجة الأزمة.

وأعلن مساء الثلاثاء وصول المياه إلى محطة سليمان الحلبي تدريجيا بعد تأمين تغذية كهربائية دائمة لمحطة الخفسة من خلال سد تشرين الواقع على ضفاف نهر الفرات وعبر منطقة منبج التي ستتزود محطتها بالكهرباء أيضا.

كان وزيرا الكهرباء محمد زهير خربوطلي والموارد المائية نبيل الحسن ومحافظ حلب حسين دياب عكفوا على متابعة عمليات الصيانة في محطة الخفسة طوال 5 أيام متتالية وبإشراف من رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، كما لا يزالون يتابعون الإجراءات الفنية لتجميع وضح المياه إلى الأحياء السكنية التي من المتوقع أن تبدأ مساء غدٍ بعد 24 ساعة من وصول المياه إلى خزانات تشرين في حي الزهراء إثر ضخها من محطة سليمان الحلبي.