"قوات سورية الديمقراطية"

نفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التنسيق مع الجيس السوري للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة في محافظة إدلب، وفي بيان نشرته عبر معرفاتها الإثنين، أعلنت عدم صحة الإشاعات التي تم تداولها خلال الأيام الماضية، سواء من ناحية المشاركة مع الجيش السوري أو التنسيق معه في المعارك.

وجاء في البيان أن "قسد" ملتزمة ببرامجها وخططها لاستكمال العمليات العسكرية التي بدأتها للسيطرة على الريف الشمالي لمحافظة دير الزور، والتركيز على طرد تنظيم "داعش" من الجيب الأخير المتبقي له في منطقة حوض الفرات الأوسط.

ويأتي بيان القوات الكردية بعد إشاعات نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن نية "قسد" المشاركة إلى جانب قوات الأسد في المعارك المرتقبة في إدلب.

وتداول ناشطون في الأيام الماضية عن وصول تعزيزات لـ"قسد" إلى ريف حلب الشمالي والغربي، دون تأكيدها من أي مصدر سواء من جانب الجيش السوري أو المعارضة السورية، وفي تصريح سابق لقائد "وحدات حماية الشعب" (الكردية)، سيبان حمو، أشار إلى عدم وجود خطة واضحة في الوقت الراهن لقيام الجيش السوري بعملية عسكرية في إدلب.

واعتبر أن "الوحدات" أثبتت أنها ناجحة في قتال التنظيم، إذ إنها سيطرت ضمن "قوات سورية الديمقراطية" على ثلث مساحة سورية.

وجاء حديث حمو بعد إبداء الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، ألدار خليل، استعدادا للمشاركة في أي عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة المعارضة في إدلب.

وفي مقالة خليل نشرها على قناة "روناهي"، في 23 من يوليو/ تموز الماضي، تحدث عن السيناريوهات التي تنتظر إدلب في الأيام المقبلة، بعد توجه الأنظار إليها عقب الانتهاء من ملف محافظة درعا، وقال "لا نرى أننا بعيدون عن أن نكون طرفًا أكثر تأثيرًا في إدلب من خلال دعمنا لاجتثاث الإرهاب هناك والمساهمة في الحد من الدور التركي وإفشال مخططات أردوغان".