قتل 12 مدنيًا وجرح آخرون جراء انفجار مستودع ذخيرة في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي. وأفاد مصدر محلي اليوم، الأحد 12 آب / اغسطس أن انفجار مستودع الذخيرة، والذي يعود لأحد التجار المتعاملين مع هيئة تحرير الشام ، أدى إلى انهيار أبنية تحوي مدنيين، قتل بينهم خمسة كحصيلة أولية، ولا يزال عدد غير معروف من المدنيين تحت الأنقاض.

وأوضح المصدر أن حجم الانفجار “كبيرًا”، ولا تزال فرق “الدفاع المدني” حتى الآن تقوم بانتشال الضحايا العالقين تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن مستودع الأسلحة كان في قبو أحد الأبنية ..ورحج المصدر ان سوء تخزين الذخائر أدى لانفجارها .

ونشطت تجارة السلاح في إدلب خلال السنوات الماضية، منذ سيطرة فصائل المعارضة عليها في 2015، إذ انتشرت سوق سوداء لبيع السلاح، وتركزت غالبية المحال في الأحياء السكنية، وتختلف إمكانية تطبيق بعض القوانين والقرارات المتعلقة بضبط استخدام السلاح في مناطق سيطرة فصائل المعارضة حسب الوضع الأمني، وخصوصية المنطقة من حيث الفصائل المسيطرة وطبيعة الجبهات المشتعلة.

وتخضع مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا لسيطرة هيئة تحرير الشام وتعتبر سوقا للأسلحة والقطع الأثرية .