المرأة السورية العاملة

أشار تقرير لمركز دمشق للأبحاث "مداد" إلى أن 2.7 مليون شخص فقدوا وظائفهم في القطاع العام والخاص، ما أدى إلى فقدان الدخل لأكثر من 13 مليونًا من المعالين، كما نوّه إلى تأثير الحرب على المرأة السورية، التي أصبحت المعيل الأساسي للأسرة بعد مقتل الآلاف من فئة الشباب وأرباب العمل والأسر، إضافة إلى تعرض 1.2 مليون من الذكور للإعاقة.

وأشار التقرير إلى ارتفاع معدل النساء اللواتي يعملن في القطاع غير المنظم، كالأسواق العامة والعمالة المنزلية، كما أن الحاجة إلى المال دفعت بعض النساء إلى العمل في أعمال غير أخلاقية ولا قانونية كالتسول والدعارة، بحسب التقرير، الذي أكد زيادة انتشارهما خلال الحرب، نتيجة الهروب من الرقابة الاجتماعية أو العائلية، كما لفت إلى واقع النساء اللاجئات، اللواتي يعشن واقعًا مريرًا انعكس على أوضاعهن المعيشية والاجتماعية والصحية والنفسية، فيما طالب المركز بإجراء دراسات وأبحاث كمية ونوعية تهدف إلى رصد المرأة السورية، إضافة إلى دعم المرأة ومساندتها وتعليمها والاهتمام بها.

وتأسس مركز مداد في 2015 ومقره في العاصمة السورية دمشق، وهو مؤسسة بحثية مستقلة، بحسب الموقع الرسمي للمركز، تعنى بالسياسات العامة والشؤون الإقليمية والدولية.