قوات سورية الديمقراطية

أعلنت "قوات سورية الديمقراطية"، في بيان لها، الثلاثاء، بدء "المعركة الكبرى" لتحرير مدينة الرقة، بمساندة قوات التحالف الدولي، وبمشاركة كل من وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، وجيش الثوار، وجبهة الأكراد، ولواء الشمال الديمقراطي، وقوات العشائر، ولواء مغاوير حمص، وصقور الرقة، ولواء التحرير، ولواء السلاجقة، وقوات الصناديد، والمجلس العسكري السرياني، ومجلس منبج العسكري، ومجلس ديرالزور العسكري، وبمشاركة قوات النخبة وقوات الحماية الذاتية.

وقالت، في نص البيان: "بعد مقاومة طويلة وبطولية أبدتها قواتنا والقوات المتحالفة معها ضد التطرف، وسطرت ملاحم البطولة والفداء بدءًا من المقاومة التاريخية في كوباني، ومرورًا بتحرير تل أبيض والهول والشدادي ومنبج، ووصولاً إلى ريف دير الزور والرقة، وتحرير جميع القرى والبلدات والمناطق التابعة للرقة، وتحرير السدود والمنشآت الحيوية في المنطقة، وإخلاء وإنقاذ عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من براثن المتطرفين، ونقلهم إلى مناطق آمنة وتأمين مستلزماتهم الحياتية بإمكاناتنا الذاتية المحدودة، نعلن البدء في المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة، العاصمة المزعومة للمتطرفين، وتشارك في هذه المعركة التاريخية  وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، وجيش الثوار، وجبهة الأكراد، ولواء الشمال الديمقراطي، وقوات العشائر، ولواء مغاوير حمص، وصقور الرقة، ولواء التحرير، ولواء السلاجقة، وقوات الصناديد، والمجلس العسكري السرياني، ومجلس منبج العسكري، ومجلس ديرالزور العسكري، وبمشاركة قوات النخبة و قوات الحماية الذاتية، ومساندة قوية من مجلس الرقة المدني، ومجلس سورية الديمقراطية، ووجهاء ورؤساء عشائر المنطقة، وتعاون فعال من قبل أبناء شعبنا".

وأضاف البيان: "في الوقت الذي نزف فيه بشرى البدء في هذه المعركة التاريخية، نؤكد أن معنويات قواتنا عالية وجاهزيتهم القتالية تامة، لتنفيذ الخطة العسكرية التي تم إقرارها مع شركائنا في قوات التحالف الدولي لمحاربة التطرف، ونؤكد أن كل المحاولات التي بذلتها الأطراف المختلفة لعرقلة حملة تحرير الرقة لم تثن إرادتنا، ومن ضمنها الهجوم الغادر على قرجوخ، الذي زاد من إصرارنا على دحر التطرف وجعل من ضحايا قرجوخ منارة لتحقيق النصر، تخليدًا لذكراهم العزيزة، ومرة أخرى نناشد أهلنا في مدينة الرقة الابتعاد عن مراكز العدو ومحاور الاشتباكات، وندعوهم إلى مساندة قواتنا والتعاون معها لتنفيذ مهامها على أكمل وجه، كما ندعوا شباب وشابات الرقة إلى الاستمرار في التحاقهم بصفوف قواتنا للمشاركة في تحرير مدينتهم، وبهذه المناسبة التاريخية نستذكر وننحني إجلالاً للضحايا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الغالية في سبيل الوصول إلى هذه المرحلة، كما نتمنى الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، ونحيي باسم القيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية كل القوات والفصائل المشاركة في هذه المعركة، مقاتلين وضباط، ونتمنى لهم النصر، كما نشكر قوات التحالف الدولي لما بذلته من جهود وتقديم العون إلى قواتنا".

واختتم البيان بالقول: "كما نحيي أبناء شعبنا بكل مكوناته الإثنية والدينية، لما قدمه من تضحيات في المقاومة ضد التطرف، ونشكر جميع الإعلاميين الذين ساهموا في نقل وقائع المعارك الى الرأي العام، المجد لشهدائنا والنصر لقواتنا البطلة، عاشت سورية حرة ديمقراطية، الخزي والعار للتطرف والمتطرفين".