أكّدت مصادر محلية في ريف دير الزور شرق سورية، أن تنظيم "داعش"، شنّ هجومًا معاكسًا على المواقع، التي خسرها خلال اليومين الماضيين لصالح قوات سورية الديمقراطية "قسد"، وتمكن من قتل نحو 40 عنصرًا  و أسر عدد آخر.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تُظهر أسرى من "قسد"، بيد تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي .

وتشهد آخر مناطق يسيطر عليها التنظيم شرقي دير الزور "هجين و السوسة"، هجومًا عنيفًا من قبل "قسد"، التي تشكل وحدات الحماية الكردية عمودها الفقري، بدعم جوي من التحالف الدولي، حيث تمكنوا من إجبار التنظيم على التراجع من بعض مواقعه كان آخرها بلدة السوسة شرقي دير الزور.

وقالت المصادر إن "داعش" هاجم بلدة السوسة الواقعة قرب الحدود السورية العراقية، الجمعة 26 تشرين الأول / أكتوبر، مستغلًا العاصفة الرملية الشديدة التي تضرب المحافظة، حيث فجر منازل وسيارات وأحزمة ناسفة في عناصر "قسد".

وهاجم "داعش" مجموعة لـ "قسد"، في بلدة هجين، كما تمكن من تدمير عربة همر وجرافة وآليات مزودة بمدافع رشاشة، كما استولى على أخرى.

وأشارت مواقع إعلامية كردية، أن "قسد" تخوض حرب شوارع ضد "داعش" في بلدة السوسة ومناطق أخرى، وأنها استولت على سيارات مفخخة في بلدة هجين.

ونفى المركز الإعلامي التابع إلى "قسد"، حدوث أي انسحاب من بلدة السوسة أو أي مناطق أُعلن عن السيطرة عليها مؤخرًا.