أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قصف طائرات حربية أماكن في طريق المحطة الثالثة ومنطقة الصوامع وبلدتي السخنة والطيبة بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن خسائر بشرية.

وكشف المرصد أن ما لا يقل عن 26 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط، قتلوا وأصيب آخرون بجراح، خلال هجمات عنيفة ومتزامنة نفذها عناصر تنظيم "داعش" في محيط حقول جزل والمهر وشاعر النفطية، ومحيط منطقة حويسيس، بالبادية الشرقية لحمص.

وتمكن التنظيم من انتزاع السيطرة على عدد من الحواجز والمواقع والنقاط والتلال، مجبرًا قوات النظام على التراجع والانسحاب من نقاط تمركزها، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات مكثفة ومتبادلة وتفجيرات هزت منطقة الاشتباك، فيما وردت معلومات مؤكدة عن مقتل وجرح عناصر من التنظيم.

يذكر أن البادية الشرقية لحمص تشهد منذ أسابيع وأشهر معارك متجددة بشكل شبه يومي، مترافقة مع ضربات للطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام وقصف لمروحيات النظام على المنطقة تعزيزات إلى المنطقة.