المنزل السوري

لجأ أبو عامر المقيم في إحدى قرى الريف الجنوبي لحلب ، إلى حماية أهله من القصف  بطرق جديدة ، فقام بحفر ملجأ بالقرب من منزله أو ما بات يعرف بالكهف، وأصبح يقضي معظم وقته داخله مع عائلته هربًا من القصف.

ويتألف الملجأ من غرف عدة، مجهزة بفتحات تهوية وإنارة، قام بحفرها بنفسه وباستخدام أدوات بدائية مستفيدًا من خبرته السابقة في حفر الآبار.

 وأصبحت واحدة من تلك الغرف مجهزة بشكل كامل بالإنارة والتلفاز ومكان للجلوس واستقبال الضيوف بعد عام من الانطلاق في مشروع الملجأ، أما بقية الغرف فهي قيد البناء.