أطلق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بيانًا وضح فيه أنَّ استمرار حصار أحياء مدينة دير الزور للشهر الثاني على يد تنظيم "داعش" والقوات الحكومية يهدد حياة 400 ألف نسمة.

وأوضح: "إننا في الائتلاف الوطني وإذ نحذر من مجازر حقيقية تطال المدنيين في دير الزور ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين وفك الحصار عنهم، إضافة لفرض مناطق آمنة في شمال سوريا وجنوبها".

وتابع: "كما ندعو التحالف الدولي إلى توجيه ضرباته العسكرية إلى مواقع القوات الحكومية وتنظيم داعش على حد سواء".

وأضاف: أنه من واجب مجلس الأمن العمل على تفعيل القرار رقم 2139  القاضي برفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان بشكل فوري، والسما للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين بإيصال  المساعدات الإنسانية على نحو سريع وآمن ومن دون عوائق.

 وأردف البيان: "لقد حذرنا في الائتلاف الوطني مرارًا وتكرارًا من استغلال المدنيين، الذين باتوا يرزحون تحت مطرقة القوات الحكومية وسندان  التنظيم المتطرف، الطرفان اللذان لا يقيمان وزنًا للقوانين الدولية أو الإنسانية، بل يتحركان بشكل متناغم في إجرامهما".

وأشار إلى أنَّ صمت المجتمع الدولي عن مأساة المدنيين لم يكن يومًا مبررًا، ولكنه تفاقم الآن وبات جزءًٍا من الجريمة وزاد من مأساتها وسط تخاذل العالم.