اليونيسف

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الخميس، أن المساعدات الدولية المقدمة للذين يعانون من آثار الصراع الدموي في سوريا لا تكفي أبدا، رغم كل المؤتمرات الدولية التي نظمت لجمع هذه المساعدات ورغم كل المناشدات في هذا الاتجاه.

ورأت المنظمة الأممية، أن سوريا أصبحت "أخطر مكان للأطفال في العالم"، وقالت إنها لم تحصل سوى على 6% فقط من إجمالي مليار يورو تحتاجها المنظمة لرعاية الأطفال السوريين في سوريا والدول المجاورة وتعليمهم خلال عام 2016 وحده.

وبدوره، أشار الوزير الألماني للتنمية والتعاون الدولي جيرد مولر، لتزايد أعداد النازحين إلى أوروبا هربا من الصراع المسلح في سوريا، قائلا: "سيأتي إلينا الملايين منهم إذا لم نكن مستعدين لبذل المزيد من الجهد في سوريا".

الجدير بالذكر، أن الصراع المسلح الحالي في سوريا بدأ بتظاهرات سلمية عام 2011 ضد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام السوري.