منتدى موسكو

 اعتبرت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الداخل السوري اليوم أن منتدى موسكو الذي عقد آواخر الشهر الماضي في موسكو بأنه " تجربة غير ناجحة "، مؤكدة أن خطة المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا "لن تجد طريقها إلى النور حتى الآن " .

وقالت الهيئة، في بيان تلاه صفوان عكاشة امين سر هيئة التنسيق الوطنية في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الهيئة وتلقت وكالة أنباء (شينخوا) بدمشق نسخة منه، إن " لقاء موسكو أتى في ظل التوتر الروسي – الأمريكي الذي أعقب نشوب الأزمة الأوكرانية وأدى لانفراط عقد مؤتمر (جنيف 2) حول الأزمة السورية في العام الماضي ".

وأضاف البيان "إذا كان هذا اللقاء يمثل جهداً مشكوراً من روسيا الاتحادية من أجل جمع السوريين، حكومة وموالاة ومعارضة، حول طاولة واحدة، فإن أموراً عديدة قد وقفت حائلاً أمام نجاحه، منها أنه لم يكن تحت رعاية دولية متعددة الأطراف، ومن دون جدول أعمال واضح، كما أنه تجاهل كيانات المعارضة السياسية السورية ( ...) ، وكل ذلك يدفع هيئة التنسيق الوطنية إلى اعتبار تجربة لقاء موسكو غير ناجحة " .

وكان منتدى موسكو اختتم اعماله في 31 يناير الماضي بين الوفد الرسمي السوري برئاسة بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة ، مع شخصيات من المعارضة السورية في الداخل والخارج، وأحزب سياسية مشكلة حديثا في سوريا ، وخلص المنتدى بورقة " مبادئ موسكو " .

في حين قاطعت قوى معارضة في الداخل والخارج هذا المنتدى لعدم وجود اجندة واضحة، ولعدم خروج هذا المنتدى بأي نتيجة على صعيد الحل السياسي.

وبخصوص خطة دي ميستورا حول تجميد القتال في حلب رأى بيان هيئة التنسيق أن خطة دي ميستورا " لم تجد طريقها – حتى اليوم – للإقرار من قبل مجلس الأمن للبدء في تنفيذها بالإضافة إلى عدم جدية التحالف ضد إرهاب داعش برعاية دول غربية في استئصال خطر هذا التنظيم الإرهابي على سوريا والإقليم ".

ونفت الهيئة وجود أي لقاء سيجمعها مع دي مستورا في زيارته الحالية الى دمشق.

يشار إلى أن دي ميستورا وصل إلى دمشق أمس في زيارة لسوريا تستغرق عدة ايام يستعرض خلالها مع المسئولين السوري الافكار حول خطته حول تجميد القتال في حلب.

وطرح المبعوث الاممي إلى سوريا في اكتوبر الماضي خطة لتجميد القتال في حلب، وعرض هذه الافكار على المسئولين السوريين خلال زيارته إلى دمشق في نوفمبر الماضي، حيث اكدت سوريا أن هذ الافكار "جديرة بالدراسة".

شينخوا