تمكّن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتل 183 شخصًا، الثلاثاء، بينهم 72 من القوات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها، و75 من "الحر"، فيما ارتفع إلى 63، بينهم 28 مقاتلاً، عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
واستشهد في محافظة حلب (شمال سورية) 22 مواطناً، بينهم 5 مقاتلين من "الحر"، استشهد 4 منهم خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة، وواحد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و4 رجال استشهدوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة الأتارب، ورجلان مسنان ومواطنة استشهدوا جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي بستان القصر، ورجل استشهد في ظروف مجهولة إلى اللحظة، وطفلة ومواطنة استشهدتا جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي باب النصر، ورجل استشهد جراء إصابته برصاص قناص في مدينة حلب، وطفلان ومواطنتان استشهدوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة حريتان، ومواطن استشهد جراء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في حي الحمدانية، الخاضع لسيطرة قوات الحكوميّة.
وتوفيّ في محافظة حماو (غرب سورية) 3 مواطنين، بينهم مقاتلان، استشهدا خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف حماة، ورجل استشهد جراء إصابته في قصف، الاثنين، على مناطق قرب بلدة طيبة الإمام.
وفي محافظة حمص، استشهد مواطنان اثنان، هما رجل استشهد جراء سقوط قذيفة أطلقتها القوات الحكوميّة على منزله في الغنطو، وآخر استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض – أرض" على منطقة في تلبيسة.
وفي محافظة ريف دمشق (جنوب سورية)، استشهد 17 مواطناً بينهم 13 مقاتلاً، خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكوميّة وقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني في المليحة والغوطة الشرقية والقلمون، ورجلان من مدينة عربين، أحدهما استشهد جراء إصابته برصاص قناص في مخيم الوافدين، والآخر استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وآخر استشهد في قصف للقوات الحكوميّة على منطقة دير العصافير، ورجل استشهد جراء قصف للطيران الحربي على جرود القلمون.
وفي محافظة درعا، استشهد 10 مواطنين، بينهم 8 مقاتلين، 7 منهم خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة قرب الشيخ سعد في الريف الغربي لدرعا، والأخير استشهد جراء إصابته برصاص قناص في منطقة مليحة العطش، ورجل من درعا البلد استشهد تحت التعذيب في المعقتلات الأمنية السورية، ومواطنة استشهدت متأثرة بإصابتها في إطلاق نار للقوات الحكوميّة في مدينة درعا.
وفي محافظة القنيطرة، استشهد 7 مواطنين، هم رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة، جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة اليادودة، في ريف درعا، ومواطنتان اثنتان استشهدتا جراء قصف للطيران الحربي الإسرائيلي الذي كان يحلق في سماء الجولان السوري المحتل، على منطقة بيت المحافظ، في مدينة البعث، ومبنى آخر في المدينة.
وفي محافظة دير الزور (شرق سورية)، استشهد مواطنان اثنان هما رجل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في قصف سابق للطيران الحربي على مناطق في بلدة البصيرة، وآخر استشهد متأثراً بإصابته جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة سوق الماكف، في الميادين التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
ومقاتل في سرايا إسلامية لقي مصرعه إثر انفجار قذيفة به أثناء تصنيعها في محافظة  إدلب، و6 خلال اشتباكات بين حركة إسلامية معارضة، ومسلحين من بلدة معارة النعسان، في ريف إدلب.
وقتل عنصر سوري من "جبهة النصرة" جراء قصف على مناطق في جرود القلمون في ريف دمشق، وعثر على جثمان رجل من بلدة سرغايا، مقتولاً، وملقى في أحىد بساتين البلدة، عقب اختطافه على يد مسلحين مجهولين.
ولقي 4 مقاتلين من "داعش" مصرعهم، خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي، في ريف مدينة عين العرب "كوباني"، و17 مقاتلاً معارضًا مجهولي  الهوية، إثر اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على مناطق عدة، وقصف بالطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.
وقضى عنصرا حراسة جراء قصف للطيران الحربي الإسرائيلي، الذي كان يحلق في سماء الجولان السوري المحتل، على منطقة بيت المحافظ في مدينة البعث ومبنى آخر في المدينة في ريف القنيطرة.
وقتل 27 من قوات الدفاع الوطني، واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للحكومة، من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم، في مدن وبلدات وقرى سورية عدة، وما لا يقل عن 41 من القوات الحكوميّة في محافظات عدة، بينهم درعا 21، وحلب 2، وإدلب 2، ودمشق وريفها 12، والقنيطرة 1، وحماة 3.
ولقي ما لا يقل عن 18 عنصرًا من "الحر"، من جنسيات غير سورية، مصرعهم، في اشتباكات مع القوات الحكوميّة و"حزب الله" اللبناني والقوات الموالية لها، وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، فضلاً عن 4 عناصر من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات عربية وأسيوية.
وتمَّ توثيق مصرع مقاتلين اثنين من "الدولة الإسلامية"، عثر على جثثهما قرب الشحيل، وكانوا لقوا مصرعهم خلال اشتباكات على أطراف المدينة، المعقل السابق لـ"جبهة النصرة".