بشار الأسد


اكد الرئيس السوري بشار الأسد مشاركة النظام في مؤتمر موسكو المزمع عقدة نهاية الشهر الجاري مع شخصيات سورية معارضة "حرصا على عدم اضاعة اي فرصة سياسية لحل الازمة السورية".

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد القول في حوار له مع صحيفة (ليتيرارني نوفيني) التشيكية الليلة الماضية ان النظام ذاهب الى روسيا "ليس للشروع في الحوار وانما للاجتماع مع هذه الشخصيات المختلفة لمناقشة الأسس التي سيقوم عليها الحوار عندما يبدأ مثل وحدة سوريا ومحاربة المنظمات الارهابية ودعم الجيش".

وقال الأسد ان مؤتمر الحوار "سيفتح الباب امام مسار سياسي" ..مؤكدا الرغبة في عدم اضاعة اي فرصة سياسية و"اذا نجحنا فهذا امر جيد واذا لم ننجح فإننا لن نخسر شيئا".

واضاف انه من السابق لأوانه الحكم على امكانية نجاح هذه الخطوة او فشلها.. موضحا "اننا نتحدث عن شخصيات مختلفة بعضها وطنية وبعضها ليس لها اي نفوذ ولا تمثل جزءا مهما من الشعب السوري" فضلا عن "شخصيات اخرى تمثل فكرا متطرفا".

واكد الرئيس السوري دعمه للمبادرة الروسية ... مبينا "ينبغي لنا الذهاب كحكومة لنستمع إلى ما سيقولونه" وان لم يكن في مصلحة الشعب السوري والبلاد "فإننا لن نتعامل معهم بجدية".

وحول رايه في التنسيق الروسي الامريكي لإيجاد ارضية مشتركة حيال سوريا قال الأسد "اذا تمكنتا من الاتفاق على شيء ما فإن ذلك سيكون امرا ايجابيا" ..موضحا ان "اي علاقة جيدة بين روسيا والغرب ستنعكس ايجابا على المنطقة خصوصا في هذه المرحلة".

واضاف ان "الحل ينبغي ان يأتي اولا وقبل كل شيء من داخل سوريا ومن ثم اذا اردنا التحدث عن العلاقات الدولية واثارها فإنها بحاجة للجدية" متسائلا عن مدى جدية الولايات المتحدة في محاربة تنظيم (داعش).

وقال الاسد ان ما تقوم به واشنطن وقوات التحالف إمام داعش هو "عمليات تجميلية" في حين ان "الروس مصممون على محاربة الارهاب."