الرئيس السوري بشار الأسد

قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، خلال لقائه وزير خارجية جمهورية بيلاروس، فلاديمير ماكيه، إن مكافحة "التطرف الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلب جهداً دولياً وإرادة حقيقية".

وأكد الأسد، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "سوريا ماضية في حربها ضد التطرف بالتوازي مع الحوار الوطني وإنجاز المصالحات على الأرض".

ولفت الأسد إلى أن "بعض الدول الغربية لديها مشكلة مع الدول التي تمتلك استقلالية القرار لذلك تسعى إلى الضغط عليها بشتى الوسائل ما يتطلب وقوف هذه الدول إلى جانب بعضها والتعاون فيما بينها لتعزيز قوتها وتحقيق إرادة شعوبها في الحفاظ على السيادة ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية".

وكان الأسد قال في تصريحات سابقة، إن "الدولة السورية متمسكة بإيجاد حل للأزمة عن طريق الحوار" ونجاحه يتطلب الاستمرار بمحاربة "التطرف"، مضيفاً أنها ماضية بتوسيع المصالحات الوطنية.

ويأتي ذلك في وقت تشن دول شكلت تحالفاً بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضربات جوية في سوريا والعراق مستهدفة مواقع لجماعة داعش، رافضة أي تنسيق مع النظام السوري، الذي رفض هذه الضربات كونها تتم دون التنسيق معه.

سانا