سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني

شددت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، على الأهمية البالغة التي توليها دولة قطر للتعليم، بوصفه مرتكزا أساسيا في الجهود التي تبذلها لبناء دولة حديثة ومزدهرة، ينعم سكانها بالرفاهية والأمن والمساواة.وأعربت سعادة الشيخة هند في مقابلة على الموقع الإلكتروني لمؤسسة بي بي سي البريطانية، عن فخرها واعتزازها بما وصلت إليه المرأة القطرية،

حيث بات المجتمع النسائي يشكّل اليوم نحو 65 بالمائة من مجمل الجسم الطلابي في جامعات المؤسسة، مما يعكس قيم دولة قطر وإيمانها بدور المرأة في تطوير المجتمع.وأكدت تماثل أهداف دولة قطر والدول المتقدمة في الغرب، بالرغم من اختلاف التاريخ والعادات والتقاليد، حيث إنها جميعاً تسعى إلى تعليم أبنائها، وتوفير فرص العمل الكريم لهم، موضحة أهمية التواصل البناء،

والصورة الحقيقية لدولة قطر.وتناولت نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، الإنجازات التي حققتها المؤسسة التي تحتضن ثمانية فروع لكوكبة من أبرز الجامعات العالمية، فضلاً عن جامعة وطنية، في إطار مهمة سامية للارتقاء بالتعليم والبحوث والتطوير في قطر، وبناء اقتصاد معرفي بديل للاقتصاد المعتمد على الموارد الهيدروكربونية، موضحة أن التعليم هو حجر الزاوية في هذا المسعى،

كون دولة قطر، على صغر مساحتها وعدد سكانها، إنما تكبر بإنجازات أهلها.وتطرقت سعادتها إلى الحرية الأكاديمية التي تميز الحياة الجامعية في الدولة، والتي تشجع على الحوار الهادف والمسؤول، مشيرة إلى أن الديمقراطية تتمتع بألوان ومعان عديدة.وتحدثت سعادة الشيخة هند على الصعيد الإنساني، عن دور دولة قطر في تقديم يد العون للفئات الأقل حظاً في العالم،

وخاصة عن طريق إتاحة فرص التعليم للأطفال المحرومين منه، وذلك عبر مبادرات عديدة على غرار “التعليم فوق الجميع”.يذكر أن سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، التحقت بعد إنهاء دراستها في قطر، بجامعة ديوك الأمريكية، ومن ثم كلية لندن الجامعية، مما وفّر لها منظوراً شاملاً حول مبادئ المواطنة العالمية، والحوار بين الحضارات، والإخاء ما بين الشعوب، دونما إغفال أهمية الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.