أسرار الدبلوماسية القطرية في حيازة مكتب أميركي

يواصل تنظيم الحمدين سياسته التدميرية للدوحة، إذ لم يدخر جهدا في إهدار خيرات الشعب القطري، بغرض تجميل وجهه القبيح، بل ما زاد الطين بلة، منحه أسرار الدبلوماسية القطرية حصريا لإحدى مكاتب المحاماة الأميريكة.

حيث أبرمت سفارة الدوحة في واشنطن تعاقداً جديداً مع شركة محاماة سيلفر سميث (SILVERSMITH) ليضاف إلى عشرات التعاقدات التي أبرمها تنظيم الحمدين منذ منتصف العام الماضي. واستناداً إلى نص التعاقد، حسب ما أطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، فإن السفارة القطرية ستدفع 50 ألف دولار شهرياً لشركة المحاماة الأميركية.

ويمتد التعاقد من بداية أكتوبر حتى نهاية ديسمبر المقبل، حيث ينص على أن الخدمات، التي تقدمها شركة المحاماة الأميركية، «تشمل البحث والترتيب، وعند الحاجة، المشاركة في اجتماعات مع السفارة وتحضير المواد الدولية».

ويلزم التعاقد الشركة بسرية الحفاظ على الوثائق، والمعلومات والمراسلات (سواء شفهية أو مكتوبة) المتبادلة بين الشركة والسفارة وأي معلومات يتم تبادلها خلال التعاقد. كما ينص على أنه «خلال فترة التعاقد، ولمدة عام واحد بعد انتهاء التعاقد، لن تقبل (شركة المحاماة الأميركية) أي عروض عمل، أو تعاقد، أو اتفاقيات استشارة، أو تعويضات من أي دولة عضو في مجلس التعاون، أو من أي شخص أو كيان يمثل أي دولة عضوا به، باستثناء قطر».

عشرات الملايين

وكان تنظيم الحمدين، قد أبرم منذ عام ونصف العام عشرات التعاقدات بعشرات ملايين الدولارات مع شركات محاماة وعلاقات عامة أميركية في محاولة لتحسين صورة النظام في الولايات المتحدة الأميركية. وشملت التعاقدات التقرب من جماعات يهودية أميركية، باعتبارها قريبة من دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة. كما تم في إطار هذه التعاقدات تقديم تبرعات لجماعات يهودية أميركية.