وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني

رحبت دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا والذي سيدخل حيز التنفيذ في أول أيام عيد الأضحى.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم، إن الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان الأمريكي والروسي لإعلان هدنة في سوريا، إذا تم الالتزام به فمن شأنه تسريع وتيرة العملية السياسية، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن السورية.

وأعربت في بيانها عن أملها في أن يسهم تطبيق الاتفاق في التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم لإنهاء الأزمة في سوريا، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري، وفق قراري مجلس الأمن "2254" و"2268" وبيان جنيف "1".

وأضاف البيان "أنه في ظل ما يرتكبه النظام في سوريا من جرائم ضد أبناء الشعب السوري، وفي كل مرةٍ يسعى فيها إلى إفشال الاتفاق واختراقه، نؤكد على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام النظام بتنفيذ الاتفاق، ووقف كافة أشكال القصف العشوائي والتهجير القسري الممنهج ضد المدنيين، ورفع الحصار عن كافة المدن السورية".